شهدت جامعات مصر اليوم السبت أنتخابات القيادات الجديده، أجواء الإنتخابات والتنافس بين المرشحين داخل الجامعات والتي شهدت عدد من المشاهدا في الإسكندريه حيث سادت العملية الإنتخابية بكليات الجامعة التي تجري فيها إنتخاب القيادات الجامعية في كليات الطب والآداب والسياحة والتجارة وزراعة، والتي شهدت هدوء شديد، وإرتفعت نسبة الحضور بين أعضاء هيئة التدريس ممن لهم حق التصويت في الكليات التي تجرى بها الإنتخابات.
وفتحت اللجان في تمام العاشرة صباحاً، تحت إشراف قضائي ممثل بعضو هيئة التدريس من كلية الحقوق، وتمت عملية الغقتراع في صناديق زجاجية، وكان الحضور الأكبر في كلية الطب لتخطى أعداد هيئة التدريس بها لما يزيد عن 1000 استاذاً من معيد إلى أستاذ.
وأثار غياب العمداء ممن ترشحوا لعمادة كلياتهم لمرحلة جديدة مقبلة، حالة من التساؤلات حيث غاب كل من الدكتور أشرف فراج عميد كلية الآداب والدكتور محمود الزلباني، عميد كلية الطب والدكتور سعيد عبدالعزيز عميد كلية التجارة.
وفي كلية الطب، لم يكتمل النصاب القانوني حتى الساعة العاشرة، فتم التأجيل لمدة ساعة لتبدأ في الحادية عشر صباحاً واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءً، وسط تربيطات إنتخابية كبرى قادها رؤساء الأقسام، فيما نال الدكتور محمود الزلباني –الذى ينافس 4 أساتذة على المقعد ذاته.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ياسر زكي– أحد المرشحين ورئيس نادى أعضاء التدريس السابق- أن العملية الإنتخابية تمت في جو من الديمقراطية بين الأساتذة.
وفى كلية السياحة والفنادق إكتمل النصاب القانوني ب 14 عضو هيئة التدريس ممن لهم حق التصويت من أصل 28 حضروا جميعاً خلال أقل من ربع ساعة الأولى من بدء عملية التصويت.
وفى كلية التجارة بلغ عدد الحضور بعد فتح باب التصويت نحو 90 استاذاً من أصل نحو 104 أستاذاً ممن لهم حق التصويت، حيث يتنافس الدكتور سعيد عبدالعزيز عميد الكلية والدكتور عبد الوهاب نصر على مقعد العمادة، فيما أكد الأخير على أن العملية الإنتخابية تجربة مباشرة نافياً وجود خلافات بين المرشحين، لما له من دلالة كبيرة في مستقبل العملية التعليمية.
وفى كلية الآداب تقرر مد عملية التصويت حتى الساعة الخامسة، لعدم إكتمال النصاب القانوني في الساعتين الأوليين من بدء عملية التصويت ويحق التصويت لنحو 333 عضو هيئة تدريس بواقع 227 عضو هيئة تدريس و106 هيئة معاونة.
وفى كلية الزراعة والتي يتنافس علي عمادتها خمس من الأساتذة هم: أحمد كمال, وعمر البربري, وعلاء الدحار, وسناء درويش, وجمال عبد الناصر وأكتمل النصاب القانوني للتصويت منذ العاشرة صباحاً, وسط إقبال متزايد على الإقتراع من جانب أعضاء هيئة التدريس بالكلية بلغ نحو 99%, فيما قررت إدارة الجامعة تأجيل إنتخابات العمادة بكلية رياض الأطفال إلى الأول من أغسطس المقبل.
الدكتور حسام رميح – رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا – قال «أن الغنتخابات على المناصب القيادية تتم في أربعة كليات فقط من أصل 15 كلية تتبع جامعة طنطا، وذلك بعد إنتهاء المدة القانونية لعميد كل كلية المحددة بثلاث سنوات، أو قيام بعضهم بمبادرة تقديم الاستقالات من مناصبهم.
وأضاف رميح أن مطلب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات يتمثل في قيام عمداء الكليات المختلفة بتقديم استقالات حتى يتم إجراء انتخابات جديدة تتسم بالنزاهة والشفافية بعيدا عن المجاملات وتدخل جهاز أمن الدولة كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير، موضحا أن قانون 49 لسنة 1972 كان ينص على تعين رؤساء الجامعات ونوابهم بقرار من رئيس الجمهورية، لذلك طالب أعضاء هيئات التدريس المجلس العسكري استبعاد رؤساء الجامعات الحاليين وتعيين بدلا منهم.
وشهدت إنتخابات العمادة بكليتي الأداب والهندسة والمجمع الإنتخابي بجامعة بنها سخونة شديدة ومشادات بين أعضاء هيئة التدريس وبعضهم كما قام الدكتور عصام حسني محمد الأستاذ بحقوق بنها والممثل القانوني للعملية الإنتخابية التي تمت بكلية الأداب بمنع الإعلاميين من متابعة عمليات التصويت والإدلاء بالأصوات والتعامل معهم بحدة رافضا تدخل أساتذة الكلية لإقناعه بالشفافية في متابعة الإنتخابات مؤكدا أنه صاحب السلطة في إدارة العملية الانتخابية وأنه من يطبق القانون.
وفي هندسة شبرا شهدت صراعا شديدا بين 5 مرشحين هم الدكتورة إبتسام مصطفي والدكتور موسى عوض والذي سبق ترشحه لرئاسة أحد الإقسام بالكلية وقام بترشيح نفسه للمجمع الإنتخابي الأمر الذي أثار التساؤلات حول قانونية ذلك بالإضافة إلى تقدم كل من الدكتور سيد يوسف والدكتور ابراهيم جلال والدكتور عبد الله سعد.
وشهدت الإنتخابات صراعا شرسا بين مرشحي الإخوان وبين مرشحي تيار الاستقلال حيث قام مرشحي الإخوان بالدفع بمجموعة من المرشحين للمجمع الإنتخابي لمساندة أحد المرشحين لرئاسة الجامعة الأمر الذي حاول أحباطه تيار الاستقلال الذي يمثله عددا من أساتذة الجامعة المعتدلين لمواجهة محاولات سطو الإخوان علي الجامعة.
وأكد الدكتور أبو السعود محمد أحمد منسق العملية الإنتخابية بين الجامعة والمجلس الأعلي للجامعات ان الانتخابات أجريت في كلية الاداب للمنافسة علي منصب العميد بين 6 مرشحين انسحب احدهم فبيل بداية التصويت، ودارت المنافسة بين كلا من الدكتور عبداللطيف الصباغ والدكتورة عزة صيام والدكتور عادل خضر والدكتور محمد مهدي والدكتور علي مصطفي كامل.
كما أجريت انتخابات المجمع الانتخابي في نفس الكلية بين 7 أساتذة وبين 11 مرشحا في التربية و28 بالطب البشري و5 بالحقوق و9 بالهندسة و12 بالبيطري و4 بالتجارة و14 بالزراعة وتم تعيين إثنين بالحاسبات و2 بالتمريض واكد أبو السعود أن الانتخابات أجريت تحت إشراف لجنة منتخبة بكل كلية تضم في عضويتها استاذا بكلية الحقوق.
من جانبه أكد زين سرحان مدير إدارة الأمن المدني بالجامعة انه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة وتامين العملية الإنتخابية.
وفي آداب شبين والتي تشهد المنافسة الكبري تجري الإنتخابات بين د . عيد بلبع و د . حسناء محجوب و د . فايز غراب و د . عادل هريدى بالإضافة إلي الدكتور أسامة مدني.
وقد شهدت إنتخابات الآداب عدة تربيطات بين المنافسين حيث سعي الإخوان المسلمون إلي مؤازة أحد المنافسين بشرط أن يتم الإستجابة لمطالبهم في محاولة لسيطرة الإخوان علي مقعد عميد الآداب، من ناحية أخري شهدت إنتخابات رئيس الجامعة سخونة كبيرة لكثرة عدد المنافسين علي المقعد حيث يتنافس على منصب الرئيس كل من د . عبد العليم الدرعى و د . سعيد شلبى و د . محيى هدهود و د . مجدى خليل و د . عادل أبو العلا و د . سعيد عمر و د . أحمد عنب.
وسط أجواء ساخنة جرت انتخابات العمادة بجامعة المنيا والتي يتنافس عليها 30 مرشح في 6 كليات هي الزراعة والطب والآداب والتربية العام والتربية الرياضية والهندسة.
وخاض إثنين من المنتمين لجامعة الإخوان المسلمين لهذه الإنتخابات في كليتي الزراعة والطب وجعلوا المعركة ساخنة في الكليتين بينما شهدت باقي الكليات الأربعه هدوءا ملحوظا بينما نفي الدكتور أبو شتيت محمود ادريس الأستاذ بقسم الألبان بكلية الزراعة وجود صراعات بين الإخوان والمستقلين وقال أن الانتخابات تسير بشكل طبيعي والمنافسة شريفه.
وفى كليه دار العلوم جامعه الفيوم تسب تاخر رئيس اللجان في تاخر عمليه بدءا الإنتخابات في العاشرة ونصف صباح في اول انتخابات ديمقراطيه تشهدها كليات جامعه الفيوم منذ 30 عام.
هذا وقد شهدت انتخابات جامعه الفيوم منافسات ساخنه بين المرشحين لمنصب العمادة فى ثلاث كليات وهم الزراعة والاداب ودار العلوم.
وفى جامعه قناه السويس سادت حالة من التذمر الشديد بين الأساتذة المساعدين بسبب إستبعادهم من المجمع الانتخابي الذي سيقوم باختيار رئيس الجامعة الجديد بعد قرار اللجنة المشرفة على الإنتخابات باقتصار التصويت داخل المجمع على الأساتذة فقط.
وقالت الدكتور شيرين البنا عضو ائتلاف الأساتذة بجامعة قناة السويس أن الأساتذة المساعدين بكليات العلوم والزراعة والطب إعترضوا على القرار وأرسلوا مذكرة إلى الشئون القانونية بالجامعة يطالبون فيها بالرأي القانوني في الموضوع.
من جانبها أصدرت الجبهة الطلابية لحركة 6 إبريل بجامعة قناة السويس «الجبهة الديمقراطية» بالإسماعيلية بيانا استنكرت فيه نية الدكتور محمد الزغبي – الرئيس السابق لجامعة قناة السويس والقيادي بالحزب الوطني المنحل ومرشحه للانتخابات البرلمانية الأخيرة الترشح في انتخابات رئاسة جامعة قناة السويس والمقرر عقدها الأسبوع القادم.
من جانبه صرح الدكتور مصطفى الجزايري مدير المركز الإعلامي بجامعه جنوب الوادى أن الكليات التي شهدت فوز عمدائها بالتذكية هي كلية الطب بقنا بتجديد الثقة للدكتور منصور كباش عميدا الكلية الذي كان قد تقدم فى وقتا سابق باستقالته لإتاحة الفرصة أمام أعضاء هيئة التدريس لاختيار عميدهم بالانتخاب.
كما شهدت انتخابات المجمع الانتخابى بجامعه سوهاج إقبال ضعيف للغايه من قبل اعضاء هيئه التدريس لإختيار المجمع الانتخابى الذى سيشرف على عمليه انتخابات القيادات الجامعيه بسوهاج التى لن تجرى لعدم خلو أي موقع قيادى لدخول الانتخابات لاختيار قياده جديده