قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هناك تفريقا حاسما بين الحداثة الغربية بكل جوانبها، وبين التحديث للتراث الديني والثقافي الإسلامي، مضيفًا أن الحداثة بأمورها الغربية ليست هي النموذج الأمثل الذي يستحق تسويقه عالميا، متابعا: "لا أريد أن أغفل الحداثة الغربية حقها". وأضاف الطيب خلال كلمته في القمة العالمية لرئيسات البرلمانات في أبوظبي، مخاطبًا أهل التشريع والرأي قائلا: "أريد أن أضع بين أيديكم ما يتعلق بالأسرة والمرأة لتشريعه، مع استبعاد المقدس الديني من منظور المنظومة الحاكمة، واستبعاد الأهواء". وأكد أن إقصاء الدين عن المجتمع يعني أن الإنسان يعيش على هامش الحياة ولا يراها على حقيقتها.