كتب - محمد عبد الجليل ويونس محمد أجرى اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، مساء اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فور عودته من خارج البلاد، حيث قدم له العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي شهدته الكنيسة البطرسية صباح اليوم، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء العاجل. وأكد وزير الداخلية، في حديثه، أن الضحايا أبناء الوطن وشهداؤه، ووزارة الداخلية لن تترك حقهم يضيع سدى، وقد بادرت باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للعمل على سرعة ضبط الإرهابيين في هذا الحادث الآثم، الذي يستهدف المصريين جميعاً، ولن يفلتوا بجريمتهم النكراء من قبضة الشرطة التي ستقتص منهم وتقدمهم للعدالة في أقرب وقت. الوزير شدد على أن رجال الشرطة يصرون على استكمال مسيرتهم في حماية وتأمين مقدرات الوطن، مهما كانت التحديات وكلفهم ذلك من تضحيات. فيما أعرب البابا عن تقديره العميق لتضحيات وجهود رجال الشرطة، وإيمانه الكامل بأن يد الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على دحر الإرهاب واجتثاث جذوره، منوهًا بثقته في أن العدالة ستلاحق هؤلاء الذين لن يستطيعون بجرائمهم أن يفرقوا بين أبناء الشعب، الذين يلتفون حول وطنهم وقيادتهم.