المتهمان شاركا في عملية إغتيال وزير الداخلية وحادث كنيسة الوراق وإغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك ضبط خرائط بمواقع الأجهزة الامنية بمصر و3 قوائم بأسماء بعض الضباط والسياسيين والإعلاميين إستشهد النقيب أحمد سمير محمود الكبير من قوات العمليات الخاصة، فجر اليوم الخميس، علي أيدي إثنين من العناصر التكفيرية الجهادية الخطرة والمشاركة في حادث إغتيال وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم وحادث كنيسة الوراق والإعتداء علي بعض المواقع الشرطية والامنية في بعض المحافظات والتورط في حادث مقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني الشهيد وذلك خلال مداهمة القوات لوكر المتهمين داخل إحدي الشقق السكنية بمدينة قها بالقليوبية. إصيب المتهمان بعد معركة بالرصاص مع قوات الامن التي حاصرت المنطقة وحالت دون هروب المتهمين حيث عثر بحوزتهما علي 3 اجهزة لاب توب وخرائط توضح أماكن أقسام الشرطة ومديريات الأمن وطرق تصنيع القنابل المتفجرة و3 كشوف يحمل الأول منها أسماء ضباط مستهدفين والثاني أسماء بعض الرموز والشخصيات السياسية بعضهم من جبهة الإنقاذ والثالث أسماء بعض الإعلاميين ومدون عليس هذا الكشف إستحلال دم الذين يروجون للكذب والضلال والكفر كما تم ضبط بندقيتين أليتين و5 طلقات و180 الف جنيه بحوزة المتهمين. كانت مأمورية من الأمن الوطني وقوات الأمن المركزي بالإشتراك مع مباحث القليوبية قد توجهت إلي مدينة قها لضبط إثنين من اخطر العناصر الإرهابية ضمن خلية جهادية تكفيرية والتي تتلقي تكليفاتها من العناصر الخطرة بسيناء لتنفيذ أعمال داخل القاهرة الكبري والمحافظات. وذلك بعد ان أكدت تحريات الأمن الوطني أن المتهمين إختباءا داخل إحدي الشقق السكنية في عمارة بوسط المدينة يملكها أحد المنتمين للتبليغ والدعوة كما كشفت التحريات ان الإثنين هما محمد فتحي عبد العزيز من التجمع الخامس والذي إطلقت من أرضه 3 صواريخ وأحمد محمود عبد الرحيم من البراجيل بمحافظة الجيزة وأنهما أقاما بالشقة عقب الهروب من القاهرة في أعقاب حادث كنيسة الوراق وقررا الإختفاء في أحد الشقق السكنية بقها بعد الإتفاق مع صاحب العمارة بعيدا عن اعين أجهزة الأمن التي إستطاعت أن ترصدهما وتراقبهما من خلال مأموريات سرية حددت مداخل ومخارج العمارة ورصد لجميع السكان تجنبا لسقوط أية ضحايا أبرياء بالمنطقة وما إن داهمت القوات الشقة إلا وفوجئت بوابل من الاعيرة النارية العشوائية فأصابت الضابط الشهيد وسقط غارقا في دمائه. وإستطاعت القوات مداهمة الشقة وضبط المتهمين بعد إصابتهما وتم تحريز المضبوطات والتحفظ علي الشقة التي كانا يختباءا بها كما تم القبض علي سيد محمد إمام جاد الله صاحب العمارة ونجله والذي أكدت التحريات أنه كان علي علم بهوية العناصر الجهادية ووفر لهم مكان الإختباء لإستكمال ممارسة نشاطهم الإرهابي عن طريق الإتصال بالعناصر الجهادية الأخري. كانت المعلومات السرية قد وصلت علي مكتب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تفيد بقيام إثنين من العناصر التكفيرية الجهادية الخطرة بالإختباء في إحدي الشقق بمدينة قها فكلف اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بوضع خطة للقبض علي المتهمين وتنفيذ عملية الهجوم علي الوكر بأقل الخسائر بعدما رصدت تحريات اللواء محمد القصيري مدير مباحث وزارة الداخلية واللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام أن المتهمين مسلحين فقامت قوة كبيرة من أجهزة الأمن الوطني ومباحث القليوبية أشرف عليها اللواءات عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية ومليجي فتوح مساعد المدير للأمن العام شارك فيها العميد اسامة عايش رئيس مباحث المديرية والعقيد حسام الحسيني مفتش مباحث شمال القليوبية والمقدم أمير الكومي رئيس مباحث قها وقوة كبيرة من المصفحات وضباط العمليات الخاصة. حيث تم فرض كردون أمني حول المنطقة المأهولة بالسكان وسد كافة المنافذ التي يمكن أن يهرب منها الجناة وإغلاق الشوارع والطرق الفرعية والرئيسية لإحكام الحصار وما أن شعر المتهمين بمحاصرتهما داخل الشقة وفشل محاولتهما الهروب فقررا إطلاق الرصاص علي القوات فإستشهد الضابط وإصيبا الإثنين.