أعلنت جماعة ما يسمى ب"فاستقم كما أمرت" وهي من أهم فصائل المعارضة المسلحة في حلب الشرقية، تعليق المحادثات مع دمشق وموسكو. وحسب "رويترز"، كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن مفاوضات بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، حول خروج المسلحين من أحياء حلب الشرقية. وفي تصريحات لوكالة "إفي "، قال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت"، الجمعة، إنَّ تعليق المفاوضات جاءت بعد أن رفضت روسيا طلبات المعارضين. وأضاف ملاحفجي - الذي يوجد خارج سوريا: "لا توجد مفاوضات حاليًّا لأنَّ الروس قالوا لا لكل شيء". وفي تصريحات سابقة له، نفى ملاحفجي نية أي فصيل الخروج من مدينة حلب، كما أنَّه أكَّد استمرار الخلافات الواقعة بين "فاستقم" و"كتائب نور الدين الزنكي"، لافتًا إلى أنَّ ذلك أصبح أحد أسباب تدهور الأوضاع في المدينة، وربط هذا الخلاف بتقارب بين بعض الفصائل و"جبهة النصرة".