أعلن جون رايس نائب رئيس مجلس ادارة شركة جنرال الكتريك، ان مصر تظل رغم الظروف الصعبه التى تمر بها الان من افضل الاماكن للاستثمار الاجنبى حيث معدلات الربحية عاليه بالاضافة الى توافر كافة الامكانيات اللازمه للنجاح. وقال رايس أنه تم بالفعل امس الاثنين، توقيع عقد بقيمه 500 مليون دولار لاقامه اكبر منشأة للبتروكيماويات فى مصر.. موضحا ان ما تحتاجه مصر بعض الاجراءات لتسهيل التراخيص للمشروعات الاستثمارية حتى تندفع الاستثمارات الاجنبية الى مصر مستقبلا. وأضاف، فى كلمته امام غرفه التجارة الامريكية بالقاهره اليوم الثلاثاء، انه قرر الحضور لمصر لرؤية الاوضاع على الواقع وعدم الاعتماد على التقارير الصحفية فقط موضحا ان الاستثمار الجديد الذى ستنفذه شركة جترال اليكتريك فى مصر هو رسالة قوية موجهة للمستثمرين الامريكيين ان مصر بلد يشجع الاستثمار وستظل مصر رغم الظروف الصعبه التى تمر بها من الدول المهمة لاى شركة عالمية لتحقيق فرص للربح. وقال جون رايس، ان شركته لم و لن تفكر فى سحب استثماراتها سواء قبل او بعد ثورتى 25يناير و30يونيه حيث يوجد 400 موظفا يعملون بفرعنا بالقاهرة و اننا نوفر ما يعادل 30%من اجمالى الطاقة المنتجة فى مصر حاليا من خلال مشارعنا. وأكد على اهمية ادخال التكنولوجيا الحديثة فى الصناعات المصرية لانها ستساعد على حل الكثير من المشاكل التقنية خاصة مشاكل الطاقة، معربا عن اهتمام شركة جنرال اليكتريك بالسوق المصرية نظرا للروابط التاريخية والاقتصادية وان مصرتمثل سوقا مهما للشركة.. وشدد على اهمية الدور الاجتماعى للشركات العالمية تجاه المجتمع المصرى وذلك من اجل المساهمه فى تحسين مستوى المواطن المصرى. وقال باسل الباز رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذى لشركة كاربون القابضة المنفذه للمشروع ان المشروع الجديد الذى سيتم اقامته فى مصر سوفر ما يزيد عن 23الف فرصة عمل فى مجال البتروكيماوات و سيحقق عائد سنوى قدره 6مليارات دولار و تعزيز الصادرات بنسة 25%سنويا و سيعمل بطاقة انتاجية تصل الى 1.360 مليون طن سنويا من الايثلين و البوليثيلينو كميات اخرى من البنزين والبروبيلين. وأضاف، ان اختيار مصر لتنفيذ ذلك المشروع هو رسالة قوية للعالم بانها مازالت قادرة على جذب الاستثمارات و اننا نعمل على تأهيلها لتكون مركزا قويا لتصدير المواد البترولية للشركات العالمية و ذلك لانها من الدول القادرة على تصدير المواد البترولية من الشرق و الغرب و الشمال والجنوب. وقال باسل الباز، ان هذا المشروع يمثل البنية الاساسية للعديد من الصناعات الكيماوية التى تعتمد على منتجاته حيث ان منتجات المشروع ستوفر خامات التصنيع للعديد من الصناعات ، موضحا ان المشروع يعتبر ضمن المشروعات القليلة التى تحظى بتمويل عبر تحالف من مجموعة من البنوك الدولية. وكان السيد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة قد شهد امس الاثنين، توقيع التعاقد بين الشركة الامريكية والشركة المصرية لتنفيذ مشروع البتروكيماويات فى مصر. ومن جانبه، اعلن أنيس أكليمندوس رئيس الغرفة انه توجد بمصر حاليا اكثر من 500 شركة امريكية وتعمل فى مناخ مستقر وتحقق ارباحا تشجعها على مزيد من الاستثمار وتوفير وظائف جديدة، وقال ان حجم التجارة بين مصر وامريكا بلغ العام الماضى اكثر من 5.8 مليار دولار تمثل حوالى 4% من الناتج المحلى الاجمالى لمصر وان الاستثمارات الامريكية بلغت 16.2 مليار دولار تمثل حوالى 30% من اجمالى الاستثمارات الامريكية فى القارة الافريقية وان مشروع مجمع تكسير النافتا والاولفينات من شركة التحرير للبتروكيماويات فى العين السخنة هو الاكبر فى العالم كله وليس فى مصر فقط.