اتّخذ الاحتلال الإسرائيلي عدة قرارات بشأن الجانب الإسلامي الفلسطيني، أثارت غضب المواطنين الفلسطينيين، وأحدثت البلبلة على "السوشيال ميديا"، وعلى الرغم منذ ذلك لم يتحرك للأمة العربية ساكن لنجدة الشعب الفلسطيني وخلاص المسجد الأقصى من قرارات تعسفية تتخذ ضده، ويرصد "لايف- تريند" أبرزها. 1-منع الاحتلال صوت الأذان في القدس أقرّت اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بالتشريعات بمنع صوت الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد مدينة "القدس" وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبوله لمشروع القانون، وأشار إلى أنه يزعج المستوطنين الصهاينة. 2-أقباط يحجّون في القدس بتأشيرات إسرائيلية سافر العشرات من المصريين المسيحيين للحج في بيت المقدس من خلال تأشيرات إسرائيلية، لحضور احتفالات "عيد القيامة" و"أسبوع الآلام"، ووصف البعض ذلك بالتطبيع مع إسرائيل، في حين ردّت الكنيسة الأرثوذكسية على ذلك، واعتبرت أن سفر الأقباط للحج في إسرائيل ممنوع، وهددت بإنزال العقوبات على من يخالف هذا القرار. 3- عمل تصريح للفلسطينيين بزيارة القدس أقر الاحتلال الإسرائيلي بعمل تصاريح للمواطنين الفلسطينيين لزيارة القدس خلال شهر رمضان الماضي، ورفضت الشئون المدنية الفلسطينية ذلك، بسبب المعايير التي وضعها الاحتلال بشأن هذا التصريح بأنه ُيمنح لمدة أسبوع واحد فقط وللأقارب من الدرجة الأولى فقط.. وانتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لطفل يرد على هذا القرار بتمزيق التصريح وكان يردد كلمة "خاوة" باللهجة الفلسطينية وهي تعني "تسلط". 4- إقامة الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى اقتحم عدد من الجماعات اليهودية باحات المسجد الأقصى وقاموا بتأدية الشعائر اليهودية والتلمودية عند الباب الثاني المغلق للمسجد عام 2009، وحذّرت "مؤسسة القصى للوقف والتراث" من مبادرة هذه الجماعات، مشيرة إلى أنه انتهاك لهذا المكان المبارك، وتكرر نفس الموقف، مؤخرًا، بأداء مستوطنين الطقوس التلمودية، في الحرم الإبراهيمي ب"الخليل". 5- جهود إسرائيلية لمنع "اليونسكو" بتعزيز الفلسطينين في القدس ذكرت صحيفة " معاريف" العبرية بأن السلطات الإسرائيلية تبذل جهوداً لمنع صدور قرار جديد كان تم التصويت عليه في منظمة "اليونسكو" الدولية بشأن تعزيز حضور الفلسطينيين القدس، مؤخرًا، تأكيدًا على أن المسجد الأقصى مكان عبادة للمسلمين فقط. 6- إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أغلقت سلطات الاحتلال أبواب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة "الخليل" أمام المصلين الفلسطينيين، مؤخرًا، لمدة 6 أيام، وأقرت بفتحه في أيام معينة حددتها بالشهر الماضي. 7- ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ب"الخليل" ومسجد "بلال بن رباح" في مدينة "بيت لحم" باسم "الأماكن التراثية اليهودية"، وأدان الاتحاد البرلماني العربي بمجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية هذا القانون الإسرائيلي، ودعا البرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية بمعارضة هذا القرار والضغط على الحكومة الإسرائلية للرجوع عنه. 8- إغلاق "الأقصى" للمرة الأولى منذ احتلاله أقدمت القوات الإسرائيلية على إغلاق المسجد الأقصى أمام وجه المصلين والمؤذنين وأئمة المسجد عام 2014، وكانت المرة الأولى التي يُغلق فيها منذ احتلاله، واعترض الفلسطينيون على ذلك واعتدت القوات عليهم بالضرب، وأعيد فتحه مرة أخرى بسبب زيادة حدة التوتر في البلاد، وما أثاره هذا القرار من غضب في الشارع الفلسطيني. وتكرر القرار التعسفي بإغلاق باحات المسجد، في شهر رمضان الماضي، لكن أمام الزوار غير المسلمين هذه المرة، مما أسفر عن اشتباكات بين المصليين والشرطة الإسرائيلية. 9- تخطيط اليهود لهدم المسجد الأقصى كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، عن وضع خطة من قبل منظمات وجمعيات إسرائلية مدتها 3 أعوام لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وأشارت إلى تشجيع اليهود لاقتحام المسجد، وإقامة نشاط شعائر الزواج التلمودي به. 10- تهويد حائط البراق على الرغم من اعتراف اليهود أمام اللجنة التابعة لمنظمة عصبة الأمم بعدم ملكيتهم ل"حائط البراق"، الجدار الغربي للمسجد الأقصى في القدس، الذي ربط النبي دابته به ليلة الإسراء والمعراج، إلا أنها منذ احتلالها القدس بدأت في تزوير هويته، حيث هدموا المنازل المحيطة به، وأقاموا ساحة كبيرة أمامه ليصلوا بها، واستولوا على مفاتيح "باب المغاربة" الملاصق له، وعقدت الحكومة الإسرائيلية عام 1971 اتفاقية مع شركة "تطوير الحي اليهودي" أجّرت بمقتضاها الأوقاف الإسلامية في ساحة "البراق"، وأسست إسرائيل به صندوق "حائط المبكى".