قال ياسر سيد أحمد، خبير قانوني المحامي بمحكمة النقض والدستورية العليا، إن إدعاء الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير ب"الشيخ ميزو"، أنه المهدي المنتظر لا تعتبر جريمة ازدراء للأديان، إلا عقب الاستماع إلى أقواله أمام النيابة وتوضيحه الهدف من نشره لهذا الكلام. أضاف أحمد، ل"التحرير" أن ما كتبته الشيخ ميزو كان على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقال فيه إنه المهدي المنتظر لتشابه الأسماء بينه والنبي محمد، معتبرًا أن هذة الأقوال لا يعاقب عليها القانون، فالمهدي المنتظر ليس نبيًا، ولا بد من توضيح "ميزو" لما نشره قبل الحكم عليه إذا كان أخطأ أم لم يخطئ. كان المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ يطالب فيه بإصدار قرار بالتحقيق، وإحالة الشيخ ميزو، للمحاكمة العاجلة، لاتهامه بارتكاب جريمتي النصب وازدراء الأديان المعاقب عليهما بالمواد (336- 98) من قانون العقوبات.