قالت الفنانة إلهام شاهين إنها كانت تتمنى أن يتم تكريم الفنانين وهم أحياء بدلًا من انتظار لرحيلهم ثم منحهم تكريمات وجوائز بأسمائهم، مشيرة إلى أن الفنانين ثروة كبيرة يجب استغلالها، وإعطاءهم كافة حقوقهم. أضافت شاهين: "محمود عبد العزيز كان مهمومًا بالبلد وحال السينما، فهذا هو الفنان الصادق، ورغم أنه يصنع البهجة إلا أنه لم يعرف كيف يمكن إسعاد نفسه"، متابعة: "هو صديق العمر تعاونت معه وأنا في سنة أول بمعهد الفنون المسرحية، في فيلمي "العار"، و"البريء"، إلى جانب أفلام "دنيا عبد الجبار" و"سوق المتعة" و"هارمونيكا" و"الجنتل" ومسرحية "خشب الورد"، التي استمر عرضها على مدار 3 سنين، فقد عشت معه عمري فنيًا وكنت اعتبر نفسي واحدة من أهل بيته، كان بسيطًا لا يدعي البساطة، ويتناول إفطار الفول والطعمية مع كل العمال". وذكرت أنها لم تختلف معه إلا مرة واحدة، وكانت في كواليس فيلم "دنيا عبد الجبار"، موضحة: "كانت خناقة خايبة، محمود كان عايش دور عبد الجبار، توحد معه جدًا، وأول ما شافني لابسة فستان قصير زعقلي وقالي غيريه، مرات عبد الجبار متلبسش كده، قولتله معنديش غيره دلوقتي، قالي يبقى نوقف الفيلم، وفعلًا وقف لحد ما غيرته، وسمعت جاء ذلك في اطار الاحتفالية التي أقامها مهرجان القاهرة السنمائي الدولي بالتعاون مع نقابة الممثلين، اليوم الجمعة، في المسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية، وحضرها عدد من الفنانين منهم: إلهام شاهين، بشرى، سامح الصريطي، محمد متولي، جهاد سعد، جيهان قمري، أيمن عزب، سلمى غريب، خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ماجدة واصف، رئيسة المهرجان، يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، المخرج مجدي أبو عميرة، المخرج شريف مندور، والأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما.