تصوير- دعاء السيد: أمرت نيابة الأزبكية بتشكيل لجنة هندسية من الحى والمحافظة؛ لسرعة الكشف على عقار الفجالة الذي اندلع فيه حريق هائل، أمس الأربعاء، وللكشف عن مدى سلامته وتأثير النيران على جدرانه، وتحديد الخسائر الناتجة من الحريق. وأظهرت معاينة النيابة أن الخسائر تقدر بملايين الجنيهات، إذ أشارت إلى إمكانية تجاوز خسائر الحريق 20 مليون جنيه. واستمعت النيابة إلى شهادة باقى شهود العيان، من أصحاب المخازن والمحال المجاورة فى العقار الذى اندلع فيه الحريق، الذى أصاب الأهالى بحالة من الفزع والذعر بعدما استمر لساعات طويلة ثم تجدد مرة أخرى.
قال إبراهيم سيد على، أمين مخزن الفجالة المحترق أمام نيابة الأزبكية، إنه فوجيء باشتعال النيران فى غرفة داخل المخزن بعدما أشتم رائحة الدخان فهرع إلى الداخل. وأضاف أمين المخزن فى أقواله: «حاولت السيطرة على الحريق، وقمت بحمل طفاية الحريق، ولم أتمكن من إخماده، فقمت بالفور بالاتصال بصاحب المخزن هاتفيا»، ورجح أن يكون الحريق بسبب ماس كهربائى، مؤكدا أن سرعة الرياح ووجود الأوراق والأدوات المكتبية ساعد على سرعة اشتعال الحريق وتجدده لأكثر من مرة. وفي نفس السياق، بيّن سمير عبد الفتاح بدر، صاحب مخزن الفجالة المنكوب أمام النيابة، "أنا لا أتهم أحدا بالتسبب فى الحريق، وليس هناك أى شبهة جنائية وراء الحادث، وأن الحريق بسبب ماس كهربائى، وأن الخسائر المبدئية تقدر بنحو 5 ملايين جنيه". وأضاف عبد الفتاح، أنه كان متواجدا في أثناء نشوب الحريق فى مكتبة أخرى خاصة به فى الفجالة أيضا، وأنه علم بالخبر باتصال هاتقى من أمين المخزن، وأسرع إلى مكان الواقعة.