البنك الأوروبى يعلن دعمه لخطط وسياسات الاصلاح الاقتصادى فى مصر

أعربت هيلدجارد جاسيك مديرة العمليات عن منطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية عن ترحيبها وتطلعها للعمل مع الحكومة المصرية لدعم خطط وسياسات الإصلاح الاقتصادي بما يسهم في مساعدة الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة وخلق المزيد من فرص العمل.
جاء لك خلال لقاء الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي اليوم بجاسيك، وفيليب تيرورت مدير مكتب البنك الأوروبى بالقاهرة وذلك في إطار متابعة علاقة التعاون بين مصر والبنك.
وقد تناول اللقاء مناقشة محفظة التعاون المستقبلية بين مصر والبنك والتي تضم عددا من المشروعات في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل ويأتي في مقدمتها مشروعان في قطاع الكهرباء والطاقة هما: مشروع محطة كهرباء الشباب والذي تبلغ تكلفته الإجمالية 580 مليون دولار يساهم البنك بنحو 165 مليون دولار منها، ومشروع محطة كهرباء غرب دمياط والذي تبلغ تكلفته الإجمالية 315 مليون دولار يسهم البنك بنحو 25 مليون دولار منها.
ويهدف هذان المشروعان إلى رفع كفاءة المحطتين بدون استخدام وقود إضافي وذلك من خلال تحويل العمل بهما للعمل بنظام الدورة المركبة بالإضافة إلى مجابهة الطلب المتزايد على الكهرباء والمشروعات الصناعية والزراعية والسياحية بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة سبل دعم قطاع المياه والصرف الصحي من خلال مشروع توسيع شبكة الصرف الصحي بمحافظة كفر الشيخ، والذي تبلغ تكلفته الإجمالية 163.5 مليون يورو يسهم البنك بنحو 55 مليون يورو منها ويهدف إلى تقديم خدمات الصرف الصحي إل حوالي نصف مليون مواطن في مناطق ريفية بعدد من قري محافظة كفر الشيخ.
وفي قطاع النقل تم استعراض موقف مشروع تطوير جراج جسر السويس والذي يسهم البنك في تمويله بمبلغ 40 مليون يورو حيث يهدف المشروع إلي تحسين الخدمات المقدمة من خلال هيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى وذلك من خلال تزويد الهيئة ب 200 سيارة نقل عام للركاب تعمل بالغاز الطبيعي.
تجدر الاشارة الى أن مساهمة البنك في تمويل هذه المشروعات تأتى في إطار حرص البنك على مساندة الاقتصاد المصري خلال المرحلة الراهنة من خلال إتاحة التمويل المطلوب للقطاعات المختلفة وفقاً لاحتياجات وأولويات الجانب المصرى وبما يسمح بالاستفادة من الخبرات المتراكمة للبنك في دول عملياته من دول شرق ووسط أوروبا على مدار العشرين عاماً الماضية.