استعرض محافظ المنيا، اللواء عصام البديوي، اليوم الاثنين، الفرص الاستثمارية المختلفة بالمحافظة، خلال مؤتمر التنمية الاقتصادية لمحافظة المنيا في المجال السياحي والزراعي والصناعي. جاء ذلك خلال اليوم الثاني لمؤتمر التنمية الاقتصادية، وقال البديوي إن محافظة المنيا تمتلك مقومات التنمية، حيث الموقع المتوسط بين محافظات الصعيد ومناخها المعتدل والقوى البشرية، والبنية الأساسية الجيدة. وأضاف أن المحافظة تمتلك منطقة صناعية متميزة بمنطقة شرق النيل، وهي مرفقة وتقع على مساحة إجمالية تبلغ 3315 فدانا وتضم 365 مصنعا، منها مصانع منتجة وأخرى تحت الإنشاء، بتكلفة استثمارية تبلغ 201 مليار جنيه، ويبلغ عدد العمالة بها 31 ألف عامل. وأشار إلى وجود مناطق صناعية أخرى يجري العمل من أجل توصيل المرافق الحيوية لها، ليستفيد منها المستثمرون باعتبارها أحد العناصر الأساسية في حزمة الحوافز الاستثمارية، التي أقرها رئيس الجمهورية بصفته رئيس اللجنة العليا للاستثمار، وذلك لتشجيع الاستثمار في مصر بشكل عام، ومحافظات الصعيد على وجه الخصوص. وعن المجال السياحي، قال المحافظ "أمامنا العديد من المشروعات، منها مشروع سياحي ترفيهي رياضي على مساحة 30 فدان على النيل بطول 1500 متر، بأرض الحديقة الدولية شرق مدينة المنيا، ومشروع إقامة مطار مدني على مساحة 25000 فدان شرق الطريق الصحراوي، إلى جانب مشروع شاليهات بمنطقة تونة الجبل". ولفت إلى أن الدراسات الحقلية الجيولوجية أسفرت عن اكتشاف تواجد 15 نوعًا من المواد المحجرية، ومن المشروعات المقترحة في هذا الشأن مصانع أسمنت أبيض ورمادي وطوب طفلى ورملى، ومصانع لإنتاج عجينة كربونات الكالسيوم، وإنتاج الزجاج، إلى جانب مصانع صوف بازلتي وخيوط بازلت. وأشار البديوي إلى وجود مشروعات زراعية وحيوانية، كمشروع داجنى متكامل على مساحة 13615 فدان، ومشروع الغابات الشجرية على مساحة 1000 فدان بمركز سمالوط، ومساحة 2500 فدان بمركز المنيا، إلى جانب مقترحات كثيرة بمشروعات خدمية. ونوه المحافظ إلى أن المؤتمر الاقتصادي "ليس العصا السحرية التي ستنهي كل المشكلات"، لكنه اعتبره خطوة على الطريق الصحيح لخدمة المواطن المنياوي البسيط.