أعلن أصغر مبتكر مصري معاق، والذي نجح في تصميم أحدث كرسي لمرضى الشلل الرباعي يعمل عبر إشارات المخ، تحديه لتصنيع الكرسي الجديد الذي ابتكره لصالح مرضى الشلل الرباعي في مصر والعالم بمبلغ لا يزيد عن 4 آلاف جنيه، بحسب دراسة الجدوى التي أعدها للمشروع، وذلك تحت شعار "صنع في مصر"، في حين أن سعره العالمي مع ارتفاع سعر الدولار الآن يزيد عن 15 ألف جنيه، وقد يصل إلى 30 الف جنية حسب المواصفات الفنية والإمكانيات. يقول عبد الرحمن محمد عمران، 18 سنة، إن إعاقته لم تمنعه من صنع المستحيل، وتحدي أبناء جيله ليصل صيته إلى العالمية بابتكاراته المتتالية التي أزهلت مصممي برامج الحاسب الآلى والذين أطلقوا عليه لقب المخترع زويل الصغير. وأضاف، أنه نجح مؤخرًا في ابتكار أحدث كرسي خاص للمعاقيين في مصر والعالم ،(eeg sensour ) يعمل وفقًا لبرنامج ذكاء صناعي حيث يتلقى الإشارات من المخ ليحولها إلى حركة عبر الكرسي لتوجيه الشخص المعاق إلى المكان الذي يريده. وتابع، أن ابتكاره يتم تشغيله واستخدامه للشخص المعاق إما عن طريق حركة الرأس أو عن طريق الضغط أو الصوت أوعن طريق إشارات المخ، واصفا ابتكاره بانه ابتكار مصري خالص، ويسير حاليًا في تسجيله كبراءة اختراع بأكاديمة البحث العلمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه نجح في تصنيع الكرسي في الهيئة العربية للتصنيع، الأمر الذي لاقى قبول واستحان القائمين على الهيئة باعتباره مشروع مصري فريد سيحدث طفرة في كراسي الإعاقة على مستوى العالم. وطالب، الرئيس السيسي، بتبني موهبته بافتتاح مصنع كبير لإنتاج هذه النوعية للكراسي في مصر، انطلاقا من مبادرة صنع في مصر، مؤكدًا أنه يمتلك أيضًا دراسة جدوى في مجال الأمن الإلكتروني ستحدث طفرة علمية أيضًا لو أحسن تطبيقها واستخدامها.
وكانت "التحرير" سبق وأن كشفت في نهاية عام 2015 عن موهبة عبد الرحمن عمران، الطالب بالصف الثالث الثانوي، بمدرسة العقاد الثانوية، والذي يعاني من وجود إعاقة في يده اليمنى والقدمين، حيث نجح في بداية الأمر في تصميم أول برنامج ويندوز مصري "windows Egypt"، خاص بالمعاقين والمكفوفين، وأيضًا ابتكار برنامج يستطيع من خلاله تحريك ماوس الحاسب الآلى بالعين أو الأنف، وتصميم برامج حاسب آلى بها ذكاء صناعي وآخر صوتي خاصة بالمكفوفين وتصميم العديد من البرامج الخاصة بالصم والبكم، والتي تحول لغة الإشارة إلى صوت والأصوات إلى إشارة، والتي تختلف كلية عن أنظمة التشغيل الأخرى المتعارف عليها مما دعا مسئولي شركة ميكروسوفت في مصر إلى دعوته للقاءه لتبني موهبته.