تواجه الفيلة الضخمة في الغابات الافريقية خطر الانقراض ، إذا لم تتخذ اجراءات حاسمة لوقف صيدها ، حيث تناقصت أعدادها بنسبة 62 % عبر منطقة أفريقيا الوسطى على مدى العقد الماضي. وأكد الباحثون في دراسة حديثة المخاوف من أن فيل الاحراش الافريقي في طريقه للانقراض، وربما في غضون العقد القادم، بسبب عمليات الصيد الجائر، مشيرين بضرورة اتخاذ خطوات سريعة وجماعية وفعالة هو أمر ملح لانقاذ تلك الفيلة. وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جمعية الحفاظ على الحياة البرية ومقرها نيويورك وعدد من منظمات حماية البيئة الاخرى ونشرت في الدورية العلمية، أنهم يشعرون بالقلق لانه يجري قتل فيلة الاحراش للحصول على أنيابها العاجية. وأشارت صحيفة /تنزانيا ديلي نيوز/ بأنه ساهم ما يربو على 60 باحثا في وضع الدراسة التي قادتها دكتور فلورا مايسيلز التي أكدت أنه رغم انهم كانوا يتوقعون تلك النتائج ، إلا انهم شعروا بالذعر من أن النقص على مدى فترة عقد واحد فقط تجاوز 60 % بحيث لم يتبق سوى القليل جدا من هذه الفيلة. يذكر أن جمعية الحفاظ على الحياة البرية تأسست في عام 1895 كجمعية علم الحيوان في نيويورك. ويوجد مقرها في حديقة حيوان برونكس في مدينة نيويورك و تعمل حاليا للحفاظ على أكثر من مليوني ميل مربع من مناطق الحياة البرية في أنحاء المعمورة. ولدى المنظمة حوالي 500 مشروع ميداني للحفاظ على البيئة في 65 دولة.