بمشاركة الحصري وكمال.. بث تجريبي ل«دي أم سي» أمام الرئيس

"يجلسون على مقاعد أثيرة .. يديرون حوارات مع متحدثين عدة .. يناقشون الآراء والأفكار تحت نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي ومرافقيه".. هذا ليس مشهدًا من وحي الخيال، ولكن يخص جلسات المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذي تصدره بوضوح إعلاميو شبكة قنوات "دي إم سي"، المرتقب ظهورها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وخطف الإعلاميون الخمسة، الذين تعاقدوا مع الشبكة، وهم "إيمان الحصري، ورامي رضوان، وعمرو خليل، وأسامة كمال ومحمد عبد الرحمن"، الأضواء خلال تغطية فعاليات المؤتمر، المنعقد تحت رعاية الرئيس، ورغم عدم انطلاق الشبكة بكامل قنواتها، باستثناء قناة "دي إم سي" رياضة، إلا أن هؤلاء الإعلاميين جعلوا من إدارتهم لجلسات المؤتمر، وكأنها انطلاقة للشبكة من المؤتمر.
ايمان الحصري، التى تعاقدت معها القناة في شهر يونيو الماضي، شاركت في تقديم المؤتمر، ما جعل البعض يصفها ب"مذيعة الأحداث الرسمية"؛ حيث تعد تلك المشاركة الثالثة لها في محفل هام يحضره الرئيس، حيث سبق واختارتها مؤسسة الرئاسة لتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادى فى 13 مارس 2015، كما شاركت في تقديم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.
وبرز أيضًا، دور الإعلامي رامي رضوان، مذيع برنامج "البيت بيتك" سابقا، الذى كان أول الملتحقين ب"دي إم سي"، بعد انتقاله من شبكة قنوات "TEN" الفضائية، حيث تولي أيضا مهمة تقديم فاعليات المؤتمر.
كما شارك الإعلامي اللامع عمرو خليل، المنتقل حديثا للشبكة، في إدارة الجلسة النقاشية المتعلقة بتقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، وجاء انتقاله إلى "دي إم سي" بعد نجاحه في قناة "سي بي سي"، في تقديم برامج وضعته في الصدارة.
كما أدار الإعلامي محمد عبد الرحمن، المنتقل حديثًا أيضًا، إحدى الجلسات النقاشية تحت عنوان "العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية"، وحضرها السيسي، وبرز نجم في قناة "سي بي سي"، قبل أن تنجح "دي إم سي" في اقتناصه.
كما سبق وأعلن الإعلامي إبراهيم فايق مقدم برنامجي "الحريف"، و"المقصورة"، على شاشة "دي أم سي" رياضة، وسيسجل مشاركته في المؤتمر الوطني، حيث سيدير إحدى الجلسات ضمن فعالياته.
وشارك الإعلامي أسامة كمال، المقدم السابق لبرنامج "القاهرة 360"، والمنتقل حديثًا للشبكة، في إدارة جلسة تأثير وسائل الإعلام على الرأي العام الشبابي، والتي شارك فيها عدد من الإعلاميين أبرزهم "إبراهيم عيسى ومحمد دسوقي رشدي وإبراهيم الجارحي وخالد حبيب".