انتقد أحمد نيازي عضو شعبة الصرافة قرار بعض شركات الصرافة السعودية والبنك المركزي الألماني بوقف التعامل بالجنيه المصري، واصفًا إياه ب"المصيبة". واعتبر "نيازي" تصريحات البنك المركزي، بأن الجنيه المصري ليس ضمن سلة العملات المعترف بها عالميًا، أمرًا سيئًا، متسائلًا: لماذا تسمح السلطات المصرية للمسافرين بالخارج بحمل 10 آلاف جنيه مالم يكن له أي مصادر صرف بالخارج؟ وأكد في تصريحاته ل"التحرير"، أن تلميحات الحكومة عن تعويم الجنيه منذ شهور عديدة أدت إلى اشتعال المضاربة على الدولار وتخزينه من قبل الأفراد، متسائلًا عن الهدف من إطلاق تلك التصريحات التي أدت لاقتراب سعر الدولار في السوق الموازية من حاجز ال16 جنيه؟. وتوقع عضو شعبة الصرافة أن يصل سعر الدولار في البنك المركزي والتعاملات الرسمية إلى 15.7 جنيه بعد تعويم الجنيه. وكان قد ارتفع سعر الدولار إلى 16.35 جنيه في السوق السوداء خلال تعاملات اليوم بعد تثبيت سعر الجنيه في عطاءه الأسبوعي أمس. وأشار "نيازي" إلى أن ضم "اليوان" لسلة عملات صندوق النقد الدولي سيسهل عملية التبادل التجاري بين مصر والصين، ويخفف حدة الطلب على العملة الخضراء، مشيرًا إلى أن هناك مباحثات مع دولة الهند للتعامل بالروبية (العملة الرسمية للهند) بدلًا من الدولار لتخفيض الطلب عليه وبالتالي تراجع سعره.