أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، أنَّها مستعدةٌ لإيواء نحو 150 ألف نازح، جراء العملية العسكرية في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق من قبضة تنظيم الدولة "داعش"، مؤكِّدةً أنَّ 7500 شخص فقط حتى الآن غادروا مناطق مجاورة للمدينة. وقال المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة فيليبو غراندي، خلال مؤتمر صحفي في عمان، حسب "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "المفوضية سيكون لديها خلال يومين أو ثلاثة، 30 ألف خيمة تكفي ل150 ألف نازح قد يفرون من الموصل". وأضاف: "هناك المزيد، سنأوي 150 ألفًا، وهناك حلول أخرى أيضًا لمن يحتمل أن يفروا نتيجة العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش". وتابع: "آخر الأخبار التي وصلت من العراق تفيد بأنَّ تدفق المهجرين حتى الآن ليس من الموصل لكن من أطرافها التي تشهد عمليات عسكرية.. هناك 7500 نازح من أطراف الموصل هربوا إلى مناطق أخرى تمَّ فيها تقديم العون لهم، وهناك نحو ألف شخص عبروا إلى سوريا". وأعربت الأممالمتحدة عن قلقها إزاء مصير نحو 1,5 مليون شخص يقطنون المدينة. وأشار المفوض العام للاجئين، الذي زار العراق، قبل وصوله إلى الأردن السبت الماضي، إلى أنَّ المشكلة التي تواجه المفوضية هي إيجاد أماكن لإيواء عدد كبير من النازحين ويجري حاليًّا التباحث فيها مع الحكومة العراقية وإقليم كردستان. وأكَّد غراندي أنَّ العراق لديه نحو ثلاثة ملايين نازح بينهم نحو مليون في إقليم كردستان.