على هامش معركة العراقيين لاستعادة ثاني أكبر مدنهم "الموصل" من داعش، كشف النائب العراقي عن الحركة الإيزيدية حجي كندور، عن وجود ألف طفل إيزيدي يتدربون على قطع الرؤوس في معسكرات التنظيم الإرهابي. وأعلن "البرلماني" في مؤتمر صحفي بمجلس النواب "أبارك للشعب العراقي انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل وتحرير مساحات واسعة من الأراضي محافظة نينوى، وإعادة بعض المدن والقرى إلى أحضان الوطن"، مضيفًا "نشد على أيدي أبطال القوات الأمنية بكل تشكيلاتها التي تخوض معارك شرسة من أجل عودة الحق إلى أهله". وتابع، أنه لا يخفي ما أصاب الشعب العراقي بشكل عام والأقليات بشكل خاص، إثر سيطرة التنظيم على مناطق واسعة من العراق، وبالأخص أبناء القومية الإيزيدية وما تعرضوا إليه من إبادة جماعية - مستذكرين جرائم داعش الإرهابي من قتل واختطاف وسبي النساء. ولفت النائب إلى أن هناك أكثر من 1000 طفل إيزيدي يتدربون في معسكرات داعش على كيفية الانتقام وقطع الرؤوس والقيام بعمليات إجرامية ضد الإنسانية"، موضحًا "كما يوجد أكثر من 3 آلاف من النساء الإيزيديات واللواتي في قبضة عصابات داعش الإجرامية وتتعرضن إلى أبشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية أمام أنظار الحكومة العراقية والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان. في السياق نفسه، عقَّب دوجلاس سيليمان -سفير الولاياتالمتحدةبالعراق- على بدء معركة الموصل، قائلًا: "أقول للجنود العراقيين الشجعان المرابطين على الخطوط الأمامية، إن الشعب الأمريكي يتمنى لكم النجاح في مهمتكم". وأضاف "سيليمان" "تقف الولاياتالمتحدة بصفتها قائدة التحالف الدولي لهزيمة داعش، جنبًا إلى جنب مع القوات الأمنية العراقية، للمساعدة في تخليص الموصل ونينوي وجميع أنحاء العراق من هذه العصابات الإرهابية".