بعد المداخلة الغريبة والعنيفة التى كانت على قناة «الحياة» فى البرنامج اليومى «الملاعب اليوم» مع الزميل العزيز سيف زاهر، كانت مع حارس مرمى مصر الدولى والتاريخى عصام الحضرى نجم نادى المريخ السودانى، الذى اعتقد أن كل الأبواب قد أغلقت فى وجهه للعودة مرة أخرى لقيادة عرين المنتخب المصرى فى المرحلة الأخيرة للتأهل إلى كأس العالم بالبرازيل 2014. للأسف للمرة المليون أخطأ الحضرى فى حق نفسه كاسم دولى كبير، ونعلم جميعا مدى قوته النفسية والفنية فى القدرة على العودة للمستويات الفنية فى أى وقت أخطأ فيه، لأنها ليست المرة الأولى والأخطاء المتتالية أنهت اسم حارس مرمى كبير وعظيم لم تأت إفريقيا بمثله، من أول قرار الرحيل من النادى الأهلى بطريقة غريبة جدا أصابت الجميع بالذهول، مرورا باختياراته لمجموعة الأندية التى شارك معها نهاية بالاعتزال الدولى والتراجع عنه. فى كل مرة تزداد أخطاء الحضرى حتى فى أسلوبه، وهذا ما أغضبنى فى رد الفعل العنيف والقاسى غير المحترم لجهاز المنتخب الوطنى المصرى. أغضبنى أكثر أنه للمرة المليون يفقد اتزانه فى كلامه عن البعض تحديدا الجهاز الفنى. أغضبنى أكثر وأكثر أن الزميل سيف زاهر هو عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم والمسؤول بحكم منصبه كان من المفروض أن يحافظ على المنتخب وجهازه فى الوقت الحالى ويحافظ على اسم لاعب دولى اسمه عصام الحضرى. كنت أفضل أن تناقش هذه المشكلات داخل الغرف المغلقة بعيدا عن أعين الناس والمشاهدين، ولكن ما حدث وفى رأيى الشخصى المتواضع هو خطأ يتحمله الجميع بعد أن أخطأ اللاعب حتى وإن لم يكن قد تم اختياره وهو قرار يعود فقط إلى رأى الجهاز الفنى. كنت أتمنى أن الزميل سيف بأخلاقه يأتى بالحضرى فى مبنى الاتحاد بدلا من توريطه على الهواء، ونحن نعلم أن الحارس سريع الغضب ولا يتحكم فى انفعالاته وكلنا نعلم هذا. سؤالى حاليا هو هل من الممكن أن يكون هناك شخص ما قادر على تهيئة الأجواء للجميع فى وقت نحتاج فيه جميعا إلى الحضرى، وليس الحضرى وحده، ولكن أتمنى ذلك، وأتمنى أن يكون زميلى وصديقى العزيز سيف زاهر يتمنى ذلك.