أعلنت إثيوبيا اليوم الإثنين، أن عناصر أجنبية تسلح وتدرب وتمول مجموعات تلقي أديس أبابا عليها بالمسؤولية في اندلاع موجة من الاضطرابات في مناطق محيطة بالعاصمة، التي استهدف فيها محتجون مصانع، واتهموا الحكومة بالاستيلاء على أراضيهم. وقال جيتاتشو رضا - المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية - في مؤتمر صحفي بعد إعلان فرض حالة الطوارئ في البلاد أمس، "هناك دول متورطة بشكل مباشر في تسليح تلك العناصر وتمويلها وتدريبها". وذكر المتحدث بالاسم إريتريا، التي لها نزاع حدودي قديم مع إثيوبيا، ومصر التي تخوض مفاوضات عصيبة معها بشأن اقتسام مياه النيل وحل أزمة سد النهضة، ووصفهما بمصدرين لدعم "العصابات المسلحة"، لكنه قال إن من المحتمل أن تلك العناصر التي تؤيد المسلحين في الداخل تعمل دون دعم حكومي رسمي، وليست "أطرافا رسمية". وكانت الخارجية الإثيوبية قد استدعت أمس الأحد، السفير المصري في أديس أبابا، أبو بكر حفني، للتشاور بشأن مزاعم دعم القاهرة لجبهة تحرير "الأورومو"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وتحدث وزير الخارجية الإثيوبي إلى السفير المصري بعد انتشار تسجيل مصور على الإنترنت يظهر أعضاء في جبهة التحرير "أورومو" المحظورة على المسرح بجانب مصريين، بحسب ما قال التلفزيون الإثيوبي.