شيع الآلاف من أهالي قرية بلكيم بمحافظة الغربية، مساء اليوم الخميس، جثمان أحمد جميل عبد الصمد، 33 سنة، بعد إطلاق النار عليه من مجهولون لسرقة سيارته بجوهانسبرج في جنوب إفريقيا. وأدى أهالي القرية صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد السيدة هانم المسيري، ثم حمل إلأى مثواه الأخير ، فيما أصيبت والدته بحالة إغماء.
وقال شقيق القتيل، ربيع جميل عبد الصمد، إن شقيقه سافر من أجل فرصة عمل بعد أن سبقه شقيقه الأكبر وزوج شقيقته، للعمل في تجارة الإكسوار والبراويز والنجف. وأضاف "لو كان في مصر فرص عمل للشباب ما كانت الشباب تسافر من أجل العيش والحياة بعيدا عن ولادهم".
فيما غاب عن تشييع الجثمان، جميع المسئولين بمحافظة الغربية، والأجهزة الأمنية والقيادات التنفيذية والشعبية.