كشف صندوق النقد الدولى عن أن إجمالى الدين العالمى وصل إلى مستوى غير مسبوق، حيث سجل 152 تريليون دولار بنهاية 2015. وقال تقرير لصندوق النقد الدولى، إن الدين العالمى عقب الأزمة المالية العالمية واصل الارتفاع حتى بلغ 225% من إجمالى الناتج المحلى العالمى مع نهاية 2015، نحو 65 منها ديون القطاع الخاص، أو قرابة 100 تريليون دولار أمريكى. وأضاف التقرير، أنه بالرغم من أن البلدان ليست جميعاً فى نفس المرحلة من دورة الدين، فإن مجرد حجم الدين العالمى ينشئ مخاطر تتعلق بخفض غير مسبوق لنسب الرفع المالى، أى تخفيض مستويات الدين، من شأنه الوقوف عائقاً أمام النمو على مستوى العالم.
وأوضح التقرير، أن الدين العالمى، الذى وصل الآن إلى مستويات غير مسبوقة، يمكن أن يحبط التعافى الاقتصادى الهش، مشيرا إلى أنه لتحقيق خفض كبير فى مستوى الدين سيتعين أن تكون سياسات المالية العامة داعمة للنشاط الاقتصادى، وأن تسهل إعادة هيكلة دين القطاع الخاص وتنقية الميزانيات العمومية المصرفية من القروض المتعثرة.