أثارت لافتات الترحيب بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التي وضعتها الدعوة السلفية بمحافظة مرسى مطروح، أمس الخميس، غضب عدد من المنتمين للدعوة السلفية بالإسكندرية ضد الشيخ علي غلاب. وأعلنت عدد من صفحات الدعوة السلفية على شبكة التواصل الاجتماعي رفضها لافتات الترحيب بالبابا تواضروس خلال زيارته بمرسى مطروح. بدوره، تبرأ الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، من تلك اللافتات، مؤكدًا خلال درسه الأسبوعي أنه لا يجب أن نقدس أحد غير الله ولا قداسة لغير الله. ونشر أحد أعضاء الدعوة السلفية بالإسكندرية استقالة الشيخ علي غلاب، مسؤول الدعوة السلفية بمطروح، منذ عام 2013، لافتًا بأن غلاب أكد في استقالته أنه يرحب برفع حماية القيادات السلفية له والوصاية عليه، فهو يتحمل تبعات كافة قراراته، مشددًا "قرار تجميد عضويتي بالدعوة السلفية قرار كعدمه ولا يملك تنفيذه في أرض مطروح". كما تبرأ عدد من شباب الدعوة السلفية من تصرفات "غلاب" عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور مصطفى الشولحي على صفحته "اللهم إنا نبرأ إليك ممن كتب هذا وفعل هذا الشطط والجهل". وتابع "أشهد الله أن من فعل ذلك لا ينتمي إدارياً للدعوة السلفية، والدعوة التي نعرفها ونتعلم منها تبرأ من هذا الفعل ومن فاعله". وأردف "ما حدث في مطروح أمر لم نشارك فيه من قريب أو بعيد، لكن بعض الأفراد الذين فارقونا منذ 3/7 يتصرفون تصرفات قد تكون غير موفقة، ويعلنون ذلك باسم الدعوة السلفية، وهو أمر غير حقيقي، فيرجى الانتباه، وحسبنا الله ونعم الوكيل".