1- من مواليد محافظة قنا،عام 1933، تعلق بالسيرة الهلالية وعمره 10 سنوات، فكان يجلس بجوار جده الكبير، ويطوف معه فى الموالد والأفراح. 2- في العشرين من عمره ألقى فن السيرة مع والده الحاج الضوي، وقراءة الفاتحة كانت الافتتاحية التى يبدأ بها الألقاء. 3- اعتاد أن يشرح الكلمات التى يصعب على جمهوره فهمها من السيرة، وهذه الكلمات كان مفضلة إليه "بيوت أحمد أبو درب سالك.. أحكى في سيرة وأكمل.. عرب يذكروا قبل ذلك.. في سيرة عرب أقدمين .. كانوا ناس يخشوا الملامة.. ريسهم سبع ومتين.. يسمى أبوزيد الهلالي".
4- "آخر الأبطال..شيخ القوالين..فارس بنى هلال الأخير، المكتبة المتنقلة"..ألقاب أطلقت عليه لحفظه السيرة الهلالية وتراثها الملمحي. 5- الأبنودي كان صديق عمره من مرحلة الطفولة مرورًا باهتمامهما معًا على جمع السيرة الهلالية، نهاية بالغناء معًا فى جلسات الأصحاب وأمام الجمهور. 6- حفظ أكثر من 5 ملايين بيت من السيرة، وكان دائم الظهور مع الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى على شاشة القناة الأولى بالتلفزيون المصري، لتسجيل السيرة الهلالية وأحداث الملحمة البطولية مع آخر الرواة.
7- شارك فى ختام المهرجان الدولى للطبول، كما كان حفل صندوق التنمية الثقافية لانتصارات العاشر من رمضان ببيت السحيمي آخر لقاء للضوي مع جمهوره. 8- "تونس والهند وقطر والإمارات وسويسرا والدنمارك" دول استقبلته وأبدع فيها بإلقاء السيرة الهلالية، وعندما سئل عن السيرة التى تشبه حال المصريين، قال "سيرة بن عقيل". 9- سلم رايته للجيل القادم، فحفظ أحفاده السيرة الهلالية، واعتاد على أخذهم معه الحفلات، والاتكاء على حفيده الأصغر واصطحابه معه مثلما كان يفعل جده.