«نظرية عمتى» يحقق أعلى الإيرادات فى دول الخليج.. وسبقه «سمير أبو النيل» فى دبى بعد أن طال استمرار تأزم وضع السينما المصرية على مدار الثلاث سنوات الماضية، وعدم توقع ما إذا كان هذا الوضع سيستمر كثيرا أم لا، بدأت شركات الإنتاج السينمائى فى التفكير فى تعويض خسارتها فى السينما المصرية من خلال تسويق بعض الأفلام فى السوق السينمائية الخليجية من خلال عرض تلك الأعمال فى سينمات بعض دول الخليج كمحاولة من المنتجين فى تعويض خسارتهم التى تكبدوها على مدار المواسم السينمائية فى مصر. ولعل آخر تلك المحاولات قيام شركة «نيو سينشرى» للإنتاج السينمائى بعرض فيلمها الأخير «نظرية عمتى» لحورية فرغلى وحسن الرداد بدول الخليج، وهو ما حقق إيرادات كبيرة فى فترة عرضه هناك، حيث أعرب أحمد بدوى مدير عام شركتى «نيو سينشرى» و«دولار فيلم» عن سعادته البالغة من إيرادات فيلم «نظرية عمتى» بالخليج بعد أن حقق ما يقرب من نصف مليون دولار، متخطيا بذلك إيراداته فى مصر، نظرا لما تشهده البلاد من أحداث، مشيرا إلى أن هذا يدل على أن الفيلم نجح فى أن يرضى جميع الأذواق ولقى استحسان الجميع. كما أكد أيضا أنه من المتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة بعد رفع حظر التجوال أو تقليل ساعاته بعد أن تأثر الفيلم بما تشهده مصر من أحداث سياسية أدت إلى أن دور العرض السينمائى لا تعمل بكامل طاقتها مما أثر على إيرادات أفلام العيد بشكل عام. فيلم «نظرية عمتى» ينافس ضمن أفلام موسم عيد الفطر السينمائى، وهو بطولة حورية فرغلى وحسن الرداد وتأليف عمر طاهر، وهو من نوعية الأفلام الخفيفة التى تناسب جمهور العيد، خصوصا من الأطفال والمراهقين وكبار السن. تدور أحداثه حول مذيع التوك شو الشهير نور فريد «حسن الرداد»، المغرم بالفتيات والمتعدد العلاقات النسائية، حيث تتهافت عليه البنات فى كل مكان يذهبن إليه ويلتقطن صورا تذكارية معه، فى حين تقع فى غرامه سارة «حورية فرغلى» معدة البرنامج الذى يقدمه، وهى فتاة تعانى من ضعف الرؤية وترتدى «نظارة» ولا تهتم بمظهرها على الإطلاق، الأمر الذى يجعل نور لا يشعر بها، وحينما يأتى له عقد عمل بدبى ويعلن عن قبوله العرض، تلتف الأحزان حول سارة، خصوصا أنها لم تخبره عن حبها الشديد له، ولذلك تذهب إلى «لبلبة» عن طريق ابنة شقيقتها «إيناس كامل»، حيث تجمعهما الزمالة بالعمل بإحدى الفضائيات، لتبدأ لبلبة فى سرد حكايات الزواج ل«حورية»، وهى الزيجات التى أنجزتها. كما سبق وفعلها المنتج محمد السبكى من خلال عرض فيلم «سمير أبو النيل» بسينمات دبى ووقتها تربَّع الفيلم على عرش الإيرادات هناك بعد أن حقق نحو 7 ملايين جنيه فى موسم عرضه بدور العرض السينمائية المصرية. وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول الشاب البخيل سمير أبو النيل الذى يقطن بحى شعبى ونتيجة لبخله الشديد تقع له العديد من المفارقات والمشكلات مع أهل منطقته، ويزيد من كرههم له سوء معاملته لهم، وبين ليلة وضحاها يمرض ابن عمه ويقرر أن يترك ثروته لسمير الذى يستغل ذلك ويقوم بإنشاء قناة فضائية يناقش فيها أحواله وعلاقاته بأصدقائه وأهل منطقته.. وتتوالى الأحداث فى سياق كوميدى بعد إنشاء حزب سياسى يدعو إليه المواطنين.