زوار متحف اللوفر الفرنسى كبرى المتاحف الفرنسية سيحرمون بداية من بعد غد 3 سبتمبر ولمدة عشرة شهور من مشاهدة تمثال« إنتصار جزيرة ساموتراس» اليونانى، والذى يعد الايقونة الثالثة للمتحف وبعد لوحة الموناليزا للفنان الايطالى« دافنشى»وتمثال «فينوس» للفنان« ميلو» وذلك لإجراء بعض الترميمات اللازمة للتمثال التى أجريت له آخر ترميمات فى عام 1883 والذى يبلغ عدد مشاهديه 7 مليون زائر سنويًا. ويرجع هذا التمثال اليونانى إلى العصر اليونانى القديم الذى يرجع الى القرن الثانى قبل الميلاد، وهو يأتى من جزيرة«ساموتراس»اليونانية وهى ذكرى للانتصار البحرى وهو يرمز بصورة سيدة تضع قدها على مقدمة سفينة وفى عام 1934 تم ترميم 25% من التمثال المصنوع من الجبس