زوار متحف اللوفر الفرنسى كبرى المتاحف الفرنسية سيحرمون بداية من بعد غد، ولمدة عشرة شهور من مشاهدة تمثال "انتصار جزيرة ساموتراس" اليوناني، والذي يعد الأيقونة الثالثة للمتحف وبعد لوحة الموناليزا للفنان الإيطالي دافنشي، وتمثال "فينوس" للفنان "ميلو"، وذلك لإجراء بعض الترميمات اللازمة للتمثال التي أجريت له آخر ترميمات في عام 1883، والذي يبلغ عدد مشاهديه 7 مليون زائر سنويا. ويرجع هذا التمثال اليوناني إلى العصر اليوناني القديم الذي يرجع إلى القرن الثاني قبل الميلاد وهو يأتي من جزيرة "ساموتراس" اليونانية، وهي ذكرى للانتصار البحري، وهو يرمز بصورة سيدة تضع قدها على مقدمة سفينة، وفي عام 1934 تم ترميم 25% من التمثال المصنوع من الجبس.