قال النائب فوزي الشرباصي ، عضو مجلس النواب عن دائرة شربين، اليوم الأربعاء، إ ن هناك حالة ا ستنفار في جميع الأ جهزة الرقابية "المركزي للمحاسبات، و الكسب غير المشروع و مباحث الأ موال العامة و الرقابة الإ دارية"؛ لبدء الحرب علي الفساد المتفشي في المؤسسات والهيئات الحكومية ، مؤكدًا أن هناك تعليمات رئاسية لجميع أ جهزة الدولة عن تكثيف مجهداتها لكشف الفساد ومحاربة الفاسدين ، وذلك عقب استقالة وزير التموين السابق، خالد حنفي، بعد اكتشاف تكاليف إقامته الدائمة في فندق سميراميس. وأكد الشرباصي، فى بيان له منذ قليل، أن هناك عملية تنسيق بين الأجهزة الرقابية من خلال ربطها بشبكة إلكترونية، ويتم ربط جميع المؤسسات والهيئات الحكومية بها، مع إمدادها بملفات العاملين بالدولة والبالغ عددهم 6 ملايين موظف، مزودة بكل تقاريرهم السرية وملفات الذمة المالية الخاصة بكل موظف؛ لفحص كل الملفات، وضبط أي موظف يستخدم نفوذه في تحقيق أرباح من خلال عملة أو رشاوى من المواطنين. وأشار إلى أن مجلس النواب أطلق شرارة البدء في محاربة الفساد، حينما تم تشكيل لجنة تقصي حقائق لفحص صوامع القمح، وكشف أكبر عملية إهدار المال العام والفساد في توريدات القمح، وضياع المليارات على الدولة، كما أن لجنة الإسكان شكلت لجنة لتقصي حقائق حول إهدار للمال العام بمناطق مارينا والعلمين ووادي النطرون، والتحقق من عدم استغلال أراضي الدولة بالشكل المناسب، إضافة إلي أن لجنة النقل والمواصلات بصدد تشكيل لجنة تقصي حقائق خلال دور الانعقاد الثاني للتحقيق في أسباب خسارة هيئة السكك الحديد، مشيراً إلى أن المجلس أخذ على عاتقه محاربة الفساد من جذوره، ونوه بأن أوجه القصور في السياسات المالية وأسباب الأزمة الاقتصادية هو الفساد بكل سلبياته. وأشاد بتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي للأجهزة الرقابية بفحص كل ملفات القيادات داخل الوزارات وأجهزة الحكومة، مشيداً بجهود الأجهزة الرقابية في فحص كل الشكاوي التي وردتها عن بعض قيادات بوزارات التموين والبترول والصحة والتعليم.