قال النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن استقالة النائب محمد أنور السادات من رئاسة اللجنة، غير مفهومة، لأن عمل اللجان انتهى، وسيتم انتخاب رئيس ووكيل وأعضاء لجنة في دور الانعقاد المقبل. وأضاف مخاليف، خلال مداخلة مع برنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لا يتربص بأحد ومحل ثقة الجميع وفقيه قانوني، مضيفًا بشكل ساخر:"أيوة كان متربص بالسادات وعشان كده وبقى رئيس لجنة". وأوضح أن من بداية عقد اللجنة، وبعض الأعضاء مهتمون بالسفر للخارج والرد على المنظمات الدولية وليس العمل داخل الدولة ويجب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية هو الاهتمام بالشأن الداخلي، مشيرا إلى أن السادات له علاقات بالخارج وهو يعترف بذلك. وأشار إلى أن اللجنة طلبت زيارة لسجون طرة وأنه بشكل شخصي طلب زيارة مستشفى المطرية، لافتًا إلى أن لا بد أن تكون علاقة رئيس اللجنة برئيس البرلمان "حلوة"، وأكد أنه لا يوجد طلب لزيارة مستشفى أو مدرسة إلا من شخصه، ورد السادات عليه أنه يمكن الرجوع إلى أعضاء اللجنة والمذكرات الرسمية للاطلاع على الحقيقة. وعاد مخاليف وقال إنه تم التقدم بطلبات في آخر شهر لن قبل ذلك كان هناك اهتمام بالسفر للخارج، مشيرا إلى أنه لم يتم الاستجابة لتلك الطلبات، وأن رئيس االمجلس طلب منه إبلاغ السادات بتقليل السفر للخارج". وقال: "لما رئيس المجلس يلاقي رئيس لجنة بياخد حق من حقوقه بتنظيم السفر للخارج، والسادات عمل 3 رحلات للخارج". ورد السادات أنه يمكن مراجعة أعضاء اللجنة آخرين، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون مخاليف مهتم بحالة حقوق الإنسان. وعاد مخاليف ليقول إن رئيس المجلس لا يتربص بأحد ولكنه حين يرى أن الأمر زاد عن حده، وهناك واقعة "ألدنيا كلها عرفتها" جعلت غضاضة من رئيس اللجنة. وأنهى أمين الفقرة قائلا: "شيء مؤسف، يعني ايه علاقة هي القصة ماشية بالعلاقات"، مشيرا إلى أن العلاقة بين رئيس لجنة ووكليها فكيف تدار الأمور.