قال أحمد بدران البعلي، عضو مجلس النواب، اليوم الإثنين، إن موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر شهادة ثقة لاقتصادها ، وتبعث بالطمأنينة للمستثمرين الأجانب، بجانب إمكانية الحصول على قروض أخرى وحزم تمويلية من مؤسسات مالية ودولية كالبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، موضحًا أن مصر لجأت إلى سياسة الاقتراض بسبب تراجع النمو في الاقتصاد العالمي ما أثر سلبًا عليها ، وانخفضت عوائد قناة السويس، وتراجعت السياحة وتحويلات المصريين في الخارج. وأوضح بدران، في تصريحات صحفيه، أن مصر ليس لديها حلول بديلة عن قرض الصندوق، في ظل عجز موازنة الذي وصل إلى نحو 13%، كما أن الدين الداخلي متضخم بنسبة 100%، بجانب الدين الخارجي الذي يصل إلى 53 مليار دولار، وعجز في الحساب الجاري نحو 20 مليارًا. وأشار إلى أن المستثمرين إذا ما اقتنعوا أن الصندوق هو الغطاء والضمان الاقتصادي، سيتدفق المستثمرون إلى السوق المصرية وتعود الاستثمارات الخارجية ثانية، بدون تخوفات، ومن الممكن الاستفادة من الغطاء والضمان الاقتصادي دون استعمال قيمة القرض كلها، كما حدث في عهد رئيس وزراء مصر الأسبق عاطف صدقي، حينما منح الصندوق مصر قرض تغطية بقيمة 400 مليون دولار.