عرضان خاصان ل«نظرية عمتى» و«قلب الأسد» على كورنيش النيل

حسن الرداد وحورية فرغلى ولبلبة ومحمد رمضان ضمن الحضور.. وغياب عمر طاهر وأكرم فريد
اختارت شركتا إنتاج فيلمى «نظرية عمتى» و«قلب الأسد» دار عرض «نايل سيتى» لتشهد العرضين الخاصين بالفيلمين بحضور أبطالهما، موقع دار العرض قريب من منطقة وسط البلد التى تتوسط طرق القاهرة، وفى نفس الوقت بعيد عن أحداث محتملة نظرا للوضع الأمنى غير المستقر، الذى يجعل من عرض الأفلام خلال موسم عيد الفطر مخاطرة غير محسوبة العواقب إلى حد كبير، نجح العرضان على الرغم من ذلك فى جذب عديدين، خصوصا أن كلا منهما كان له وقت مخصص للعرض، ف «نظرية عمتى» قررت شركة «نيو سينشرى» المنتجة له أن يكون عرضه الخاص يوم الأربعاء المتمم لشهر رمضان فى التاسعة مساء، وحظى «قلب الأسد» الذى أنتجه أحمد السبكى بعرض فى منتصف ليل نفس اليوم، ليبدأ عرض مشاهده الأولى مع الدقائق الأولى فى أول أيام عيد الفطر، شهد العرضان حضورا مكثفا من النقاد والصحفيين والجمهور ممن وجهت إليهم دعوات خاصة لحضور العرضين.
فيلم «نظرية عمتى» حضره عدد من الفنانين وأبطال العمل وفريقه منهم أبطال الفيلم حورية فرغلى التى تشارك أيضا فى بطولة فيلم «قلب الأسد»، والتى رحلت من القاعة بعد بدء عرض الفيلم بنصف ساعة، وحسن الرداد، ولبلبة، وغاب مؤلف الفيلم عمر طاهر، ومخرجه أكرم فريد، وزوجته التى تشارك فى بطولته تيتانا، وغابت أيضا الراقصة سما المصرى التى تشارك فى الفيلم بظهور خاص من خلال عدة مشاهد اعتراضا على حذف بعض من مشاهدها من الفيلم، وحضر من الفنانين المخرجان يسرى نصر الله، وعمرو سلامة، ومروة عبد المنعم، وبيومى فؤاد، وهشام إسماعيل، ونهلة سلامة، وعفاف رشاد، ومنة عرفة، ووفاء سالم، ومدحت تيخة، والمؤلفان محمد دياب، وناصر عبد الرحمن، والمنتج محمد حفظى، ورئيس المركز الكاثوليكى للسينما الأب بطرس دانيال، حفل فيلم «نظرية عمتى» كان أكثر تنظيما من نظرية «قلب الأسد»، ونجح الفيلم الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى على جذب ضحكات الحضور وحظى بطله حسن الرداد بكثير من الإشادات على دوره.
تدور أحداث الفيلم حول معدة برامج تليفزيونية تحب مذيعا فى القناة التى تعمل بها، لكنها لا تستطيع جذب انتباهه، خصوصا أنه يخوض كثيرا من العلاقات العاطفية فتلجأ الفتاة لعمتها حتى تستفيد من نصائحها لجذب انتباهه، ويعرض الفيلم الذى خصصت شركته المنتجة 3 قاعات لعرضه الخاص امتلأت بأكملها، أربع قصص لأزواج تحكى عنهم العمة يمثلهم أبطال الفيلم، يظهرون فى إطار رفضها لاقتراحات الفتاة فى التقرب من حبيبها مؤكدة أن أفكارها تؤدى إلى نهايات سيئة.
فيلم «قلب الأسد» على عكس «نظرية عمتى» تدور أحداثه فى إطار الحركة والجريمة حول عامل نظافة لأقفاص الحيوانات المفترسة فى السيرك، جراءته تجعل منه شخصا مناسبا للتعاون مع الشرطة للإيقاع بعصابة اتجار فى السلاح، محمد رمضان بطل الفيلم استعان بحراسه الشخصيين فى أثناء التحرك، وعانى مراسلو القنوات التليفزيونية فى الحصول على لقاءات مع أبطال الفيلم بسبب تنظيم العرض الذى لم يكن منضبطا بشكل كامل، بالإضافة إلى الزحام وتأخر ميعاد العرض مقارنة بفيلم «نظرية عمتى»، حضور الفيلم أبدوا انطباعات جيدة أيضا عن الفيلم، مؤكدين أنه مختلف، الفيلم خصص منتجه قاعة عرض واحدة فقط له امتلأت، الموسم يحمل بدايات مبشرة خصوصا أن قرار غرفة صناعة السينما نفذ بحزم لمنع عرض الأفلام الأجنبية فى الموسم، على الرغم أن الأفلام المقرر عرضها كانت تضم فيلمى رسوم متحركة يكونان الوجبة الوحيدة لهواة هذا النوع من الأفلام وللأطفال، لكن القرار جاء حتى لا تعانى شركات الإنتاج من خسارة ولو ضئيلة على حساب ذهاب جمهور هذه الأفلام لها، يكفى تردى الوضع الأمنى وحالة الترقب التى تتسبب فيها اعتصامات أنصار الرئيس المعزول مرسى.