أخبرتُ صناع العمل بحملى خلال التصوير لاستبدال بطلة أخرى بى.. لكنهم أصروا على استكمالى فى تصوير «نسمة» لم يحالفنى الحظ فى التعرف على أى داعية إسلامى سوى الصديق معز مسعود وأحترم وأحب الحبيب على الجفرى قالت إن «نسمة» تشبهها كثيرا، لكنها تختلف معها أيضا فى بعض الأمور، وبعد اكتشافها حملَها الأول، حاولت التنازل عن بطولتها فى مسلسل «الداعية» وإحاطة صناع العمل بكل ظروفها وترك حرية الاختيار لهم، إلا أن إصرارهم عليها خلق لديها دافعًا قويًّا فى مواصلة التصوير. هى «نسمة» أو «بسمة» التى استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية ابنتها الأولى «ناديا»، ونفت فى نفس الوقت خبر اعتزالها الفن بعد سرقة حسابها الشخصى على «فيسسبوك». فى البداية تحدثت بسمة عن دور «نسمة» فى مسلسل «الداعية» وقالت «عرض علىّ الدور مدحت العدل، وكان وقتها لا يزال يكتب فى بداية السيناريو ولم يتم اختيار باقى الأبطال. ومنذ أن انتهى من كتابة أول حلقتين أعطانى إياهما فأُعجِبت بهما جدا، ولكن ملامح الشخصية لم تكن مرسومة أمامى وقتها، وأبلغنى أن محمد العدل هو من سيقوم بإخراج العمل، فسعدت جدا بهذا الخبر لأننى كنت أتمنى العمل مع محمد العدل فى عمل تليفزيونى، وهو ما كنا نسعى لتقديمه العام الماضى لكن لم يحالفنا الحظ فى إيجاد سيناريو جيد، حتى ظهر لما مسلسل (الداعية) واتفقنا على تقديمه». وعن قرب ملامح شخصية «نسمة» من ملامح بسمة ضحكت بسمة وقالت «الملامح العريضة لشخصية نسمة تبدو كأنها بسمة، لكن التفاصيل الداخلية من حيث العصبية تختلف عنى تماما، فبعض الأمور تتشابه مع شخصيتى الحقيقية لا جميعها». أكدت بسمة أنها تتشابه مع الدور فى كونها فنانة، وفى نفس الوقت تتابع الحياة السياسية فى مصر وتشارك فيها من خلال النزول فى المظاهرات ودعم النشطاء السياسيين. أما عن تشابه قصة المسلسل مع قصة تعارف بسمة وزوجها عمرو حمزاوى فكشفت بسمة عن أن القصة شبيهة لقصتهما بالفعل، وأضافت «جاءنى بالفعل إحساس شديد أن القصة تتشابه، ولكن هذا الإحساس كان يراودنى فى أوقات وسرعان ما ينتهى لوجود تفاصيل كثيرة مختلفة، وهذا إن دل فهو يدل على سبب اختيار محمد العدل لى لتسيد الشخصية والمشاركة فى بطولة العمل». بينما رفضت بسمة اتباع خطات نسمة فى طريقة تعرفها على الداعية وقالت «أنا كبسمة لم أستطع التعرف إليه ويكون أول لقاء يجمع بينى وبينه يشوبه تلك الطريقة المتعجرفة فى الكلام ولم أعتقد أننى كنت سأبادر وأتحدث إليه لكننى كنت سأنتظره ليأتى ويعتذر ثم أرفض اعتذاره حتى يأتى مرة ثانية». وعن تعاملها مع محمد العدل الذى يخوض أولى تجاربه الإخراجية فى التليفزيون، أكدت أنها لم تقلق على الإطلاق من ذلك لأن المخرج الذى لديه خبرة له طريقة والمخرجون الشباب لهم طريقتهم أيضا وكل مخرج يختلف عن الآخر. وأضافت بسمة أنها تعاونت مع عديد من المخرجين الشباب مثل أمير رمسيس فى فيلم «كشف حساب» ومحمد أمين فى أول تجربة إخراجية له فى فيلم «ليلة سقوط بغداد»، وأحمد عواد فى أول تجربة له أيضا، وأكدت أن التجارب كلها كانت مختلفة ودرجة رضاها عنها كانت أيضا مختلفة. وأثنت بسمة أيضا على تجاربها مع الكبار داوود عبد السيد ويسرى نصر الله، وأكدت أن الاثنين لديهما خبرة كبيرة ومختلفان أيضا، كما هو الحال مع شريف عرفة وعمرو عرفة. عن طلبها تكثيف تصوير مشاهدها والانتهاء منها مبكرا بسبب حملها، كشفت بسمة أنها اكتشفت فى البداية أنها حامل ففضلت أن تخبر المخرج محمد العدل والمنتج جمال العدل والمؤلف مدحت العدل حتى يستطيعوا التصرف فى بطلة أخرى حتى لا تضعهم فى مأزق، وبالفعل أبلغت الجميع بكل ظروفها، إلا أنها فوجئت بقرار تمسكهم بها وقيامهم بتعديل جدول التصوير بالكامل من أجل الانتهاء من كل مشاهدها مبكرا. وأضافت بسمة «كان للمخرج محمد العدل ومدير التصوير مجهود خاص فى المونتاج حتى لا يظهر تخن جسدى على الشاشة، وهو الأمر الذى فوجئت أنه تم بحرفية شديدة». وعند سؤالها عن أصدقائها من المشايخ وكيفية التعامل معهم قالت «لم يحالفنى الحظ فى التعرف إلى داعية إسلامى أو مشايخ سوى الصديق العزيز معز مسعود الذى التقيته أكثر من مرة»، ولكنها تحترم وتحب الحبيب على الجفرى. وحول سرقة الحساب الخاص بها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» قالت «آخر مرة استخدمت فيها حسابى على «فيسبوك» كانت لأكتب أننى أنجبت ابنتى الأولى ناديا، حتى فوجئت بسرقة الحساب ونشر أخبار اعتزالى وارتدائى الحجاب، ونحاول الآن التواصل مع إدارة فيسبوك لعودة الحساب». وشكرت بسمة كل زملائها وأصدقائها الذين اهتموا بنفى كل هذا الكلام الذى كُتب على حسابها الشخصى المسروق.