فتحى: «الداخلية» تتعنت ضدنا.. ونقص وزنى شىء يسعدنى.. وقادرون على الاحتفاظ باللقب

استمرارا للظروف السيئة التى يخوض فيها الأهلى مبارياته الإفريقية خلال الفترة الحالية فى ظل استمرار رفض وزارة الداخلية استضافة أى مباريات بالقاهرة قال أحمد فتحى الظهير الأيمن للفريق الأحمر، ل«التحرير»: «مش عارف ليه الداخلية عاملة فينا كده»، مضيفا أن «موقف الداخلية متعنت دون مبرر، فرغم الظروف السياسية التى يمر بها البلد فإننى أشعر بالثقة بعدم وجود أى مشكلات فى استضافة المباريات بالقاهرة بدلا من المشاركة فى الغردقة وتحديدا الجونة عصرا ووقت الصيام وفى درجة حرارة عالية».
وأضاف الظهير الأيمن بالأهلى قائلا: الجماهير وتحديدا الأولتراس لن يفكروا مجددا فى الصدام مع الداخلية أو دخول المباريات التى يتم فيها عقاب الأهلى من الاتحاد الإفريقى (كاف) أو المباريات المحلية فى حالة عودة الدورى، لا سيما أن رابطة «أولتراس أهلاوى» الآن أصبحت موجودة معنا فى جميع المشكلات ولا يفكرون مطلقا فى إيذاء الفريق، وهو الأمر الذى شاهدناه فى مباراة الجونة بالدورى بعد خروجهم بعد 15 دقيقة من بداية المباراة حرصا على عدم تعرضنا للهزيمة وفقدان النقاط الثلاث.
وأضاف فتحى أنه يثق بأن تمر المباريات فى حال إقامتها فى القاهرة دون مشكلات رغم الظروف التى تمر بها البلاد والاعتصامات.
الظهير الأيمن للأحمر أبدى سعادته بإنقاص وزنه بشكل ملحوظ فى أثناء وجوده فى هال سيتى الإنجليزى حتى الآن، مؤكدا أن ذلك أمر إيجابى بالنسبة إليه، حيث قال: «وقت تولى حسام البدرى المدير الفنى السابق مسؤولية الأحمر كان هناك زيادة كبيرة فى وزنى لا سيما أن المركز الذى أشارك فيه يحتاج إلى مجهود مضاعف دائما فى الدفاع والهجوم»، متمنيا الاستمرار على هذا الأمر.
وعن التجربة الإنجليزية رغم عدم مشاركته باستمرار قال فتحى: «استفدت الكثير من الأشهر الستة، فرغم مشاركتى فى عدد قليل من المباريات فالدورى الإنجليزى من أصعب الدوريات فى القوة والندية».
واختتم فتحى تصريحاته بأن الأهلى قادر على الاحتفاظ باللقب الإفريقى مرة أخرى رغم الظروف التى يمر بها الفريق، بالإضافة إلى الظروف الخاصة بالبلد لأن الأحمر اعتاد على الأزمات، بالإضافة إلى صعوبة المجموعة التى يوجد فيها معنا الغريم التقليدى الزمالك وليوبار الكونغولى وأورلاندو بطل جنوب إفريقيا الذى واجهنا أمس (الأحد) ضمن الجولة الثانية لدورى المجموعات ولم ينكر الظهير الأيمن صعوبة الموقف هذه المرة.