تمكن سجناء في ولاية بشمال شرق البرازيل، بالسيطرة على السجن وأضرموا النيران في الحشايا، ضمن موجة عنف أطلقتها عصابات إجرامية ضد الحكومة. وقال مسؤولو الأمن، اليوم الخمس: إن "قوات خاصة من الشرطة دخلت السجن واستعادت السيطرة عليه وأخمدت النيران". وأضافوا أن التمرد الذي وقع في سجن بارناميريم خارج ناتال كان أحدث محاولة تقوم بها عصابة إجرامية لدفع الحكومة للعدول عن حجب إشارات الهاتف المحمول التي يستخدمها أفراد العصابة لإدارة أنشطتهم من داخل السجن. ووصف حاكم الولاية، روبينسون فاريا، موجة العنف بأنها محاولة لإرهاب السلطات، حيث قال للصحفيين إن حكومة الولاية لن تتخلى عن جهودها لمنع عصابات الجريمة المنظمة من العمل من داخل السجون.