رد الإعلامي الساخر باسم يوسف اليوم الأربعاء، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على بعض المهاجمين له بسبب عدم نشر نعي للدكتور أحمد زويل بعد وفاته أمس في الولاياتالمتحدة بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عامًا. وقال باسم يوسف: "أنا مش نشرة أخبار، مش وكالة أنباء ومش صفحة وفيات.. أنا مش مطالب إني اعلق على أي أحداث إنت شايف المفروض إني أعلق عليها، من أول نزاع في بلد معين لانقلاب في بلد تاني لوفاة حد في بلد تالتة.. ولو حصل وعلقت فده لأَنِّي بامارس نفس الحرية اللي انت بتديها لنفسك انك تتكلم على ايه وما تتكلمش على ايه". وأضاف الإعلامي الساخر: "العيال الرخمة بتاعة ما اترحمتش على فلان ليه، هما نفسهم اللي لو قلت فلان ربنا يرحمه هيخشوا يقولوا طب وما اتكلمتش على فلان اوعلان او ما جبتش سيرة ترتان ليه.. نفس الناس اللي تقولك ما علقتش على احداث معينة ليه ولوعلقت يقولك طب ما اتكلمتش على الحدث التاني ليه" . وتابع: "العالم مش مستني ستاتوس الفيس بوك عندي اوعندك علشان يتصرف على حسب هنكتب ايه.. احنا كلنا أتفه من كده، و الملائكة مش واقفة على حساب تويتر تشوف مين اللي اترحم على مين و مين لا، و أبواب السما او الجحيم مش مستينة عدد اللايكات والشير علشان تقرر تفتح لمين وتقفلها في وش مين". واستطرد: "الحياة و الموت والترحم كانوا موجودين قبل الفيس بوك وتويتر والانترنت شخصيا.. الحياة الاخرى مش واقفة على التويتة بتاعتك". كان بعض المتابعين لباسم يوسف طالبوه بنعي الدكتور أحمد زويل وهاجمه البعض الآخر لعدم الاهتمام بالتحدث عن عالم كبير مثل "زويل" متهمينه ب"التجاهل".