قال النائب مجدي ملك رئيس لجنة تقصي الحقائق المشكلة بشأن فساد منظومة القمح إنَّ اللجنة ستوقف الزيارات لصوامع القمح، مبرِّرًا ذلك بأنَّ اللجنة لن تكون بديلًا للأجهزة الرقابية للدولة. وأضاف - في تصريحاتٍ ل"التحرير"، اليوم الجمعة - أنَّ اللجنة زارت خلال شهر من بدء عملها تسعة مواقع من أجمالي 517 صومعة، لافتًا إلى أنَّ اللجنة تحتاج سنة وسبعة أشهر لزيارة جميع الصوامع في مصر، غير أنَّ أعاد التأكيد أنَّ اللجنة لن نكون بديلًا للأجهزة الرقابية للدولة. وأشار إلى أنَّ اللجنة ستقدم تقريرًا إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، يحتوي على التوصيات التي تراها لازمةً لإصلاح هذه المنظومة والحفاظ على منظومة دعم الخبز. ولفت إلى أنَّ اللجنة بدأت عملها في 26 يونيو الماضي من خلال زيارات لتسع صوامع، ثبت خلالها حجم كبير من الفساد واختراق لمنظومة توريد القمح للصوامع، وذلك من خلال عمليات التوريد الوهمي للقمح، حسب تعبيره. وأوضَّح أنَّ التقرير النهائي للجنة سيتم الانتهاء منه خلال عشرة أيام، منوِّهًا بأنَّ اللجنة أعطت نموذجًا ودروسًا مستفادة لمنع استنزاف الدعم المقدم للقمح عن طريق التوريد الوهمي، كما ستقدم التقرير بعض الاقتراحات المتعلقة بمنظومة الخبز.