قال الإعلامي تامر أمين، اليوم الثلاثاء، إن اجتماع المجموعة الاقتصادية بحكومة المهندس شريف إسماعيل، لإيجاد سبل لحل أزمة الدولار، يعد تضاربًا في الاختصاصات، حيث أن البنك المركزي هو المخول بحل الأزمة. أضاف أمين، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «يحدث الآن حالة ضبابية، وتصريحات الحكومة بعد اجتماع مواجهة أزمة ارتفاع الدولار (بلح)، وهناك مشكلة حقيقية.. صمت محافظ البنك المركزي يأس ومش لاقي حاجة يعملها وأصيب بالسكتة الدولارية، وفي حالة استمرار الصمت، الأخضر هيغلي أكتر ومعه السوق». تابع: «أين رؤية الدولة؟ يا دولة الرئيس كلامنا نقدًا هدفه الإصلاح، مقدرين المشروعات القومية ومكافحة الفساد والإرهاب، وعارفين إن الحكومة بتتشقلب، بس في النهاية جهد من غير فكر يبقى تضييع للجهد، وفكر كبير مع مجهود قليل يطلع نتيجة كبيرة.. نحتاج إلى تنمية اقتصادية حقيقية لها علاقة برؤية سياسية». استكمل: «لازم ناخد من الغني وندي للفقير بالقانون، تخيلوا إن الرئيس السيسي يطلع بكرة يقول إن معدومي ومحدودي الدخل في مصر لن يدفعوا ثمن الكهرباء والمياه والغاز؟ فيها إيه يعني لو ده حصل؟ تخيلوا إحساس الغلابة هيكون عامل إزاي؟ أنا والله ما مجنون والكلام ده ممكن يطبق من بكرة وبالقانون». استطرد: «الراجل اللي فاتورته أقل من 50 جنيه كهرباء معناها إنه مش لاقي ياكل، يدوب مشغل لمبتين وغسالة وتليفزيون، واللي يشيل ال50 جنيه دي مش موازنة الدولة ولا حاجة، لاء كل إنسان قادر يشيل فاتورة إنسان غير قادرة، في فنادق بتدفع أكتر من 500 ألف جنيه كهرباء في الشهر، هيفرق معاها إنها تدفع المبلغ ده وفوقه 50 جنيه؟».