كشفت تقارير إخبارية اليوم الخميس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم زيارة القاهرة الأحد المقبل، وسط تصاعد التوتر بين حركة حماس والإعلام المصري الذي يتهم إسلاميي قطاع غزة بدعم أعمال الإرهاب في شبه جزيرة سيناء. وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية إنها علمت من «مصادر مطلعة» أن عباس سيجري محادثات مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وكبار المسئولين، ليكون بذلك ثاني زعيم عربي يزور مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي والإطاحة بنظام «الإخوان المسلمين»، بعد زيارة العاهل الأردني عبدالله الثاني. وذكرت المصادر للصحيفة، أن عباس سيبحث في القاهرة الأوضاع المتوترة في سيناء، وقضية الانفاق والتهريب، فضلاً عن ملف المصالحة الفلسطينية، وهو الملف الذي يضطلع به جهاز المخابرات المصري منذ سنوات. كما ستتطرق المحادثات إلى آخر تطورات عملية السلام، على ضوء جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تهدف إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.