وصف الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، أحداث 25 يناير بالانتفاضة الشعبية ضد الكثير من الأخطاء السياسية الموجودة، وأهمها غموض المستقبل السياسي لمصر بعد مبارك ووجود احتمال لتوريث الحكم، لكن اقترن بها مؤامرة أجنبية هدفها تقويض كيان الدولة المصرية. وأكد شهيب، خلال حواره مع برنامج «مساء القاهرة» على قناة «TeN»، اليوم السبت، أن وجود الانتفاضة لا يلغي المؤامرة ولا العكس، مشددًا على أنه لا يمكن وصف يناير بالمؤامرة. وأوضح شهيب، أن هناك عدة دلائل على وجود المؤامرة منها الضغوط التي بذلت من أوباما ضد مبارك، والتمويل الأجنبي السري، والدعم الأمريكي لجماعة الإخوان، وسكوتها على ما فعله الإخوان من جرائم مثل اقتحام السجون.