اشتباكات مسلحة بمقر قيادة الجيش التركي مؤيدين ومنقلبين على أردوغان

يلدريم: الجنود التابعون للانقلاب ما زالوا يطلقون النار من الجو في أنقرة وإسطنبول وطائراتنا المقاتلة أقلعت للتعامل معه
سك: التوترات في تركيا لا يمكن أن تُحل بالبنادق
ذكرت "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مسؤول تركي قال إن قوات موالية للحكومة التركية تسيطر على المقر الرئيسي للجيش التركي لكن مجموعة من العسكريين المتمردين تواصل المواجهة، مشيرا إلى أن المتمردين لا يزالون يسيطرون على عدد من المروحيات العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بعزل 34 من قيادات الجيش التركي من ضمنهم 5 جنرالات، بتهمة ضلوعهم في محاولة الانقلاب.
وكشف وزير العدل التركي بكر بوزداغ، أمر اعتقال 754 عسكريا لهم علاقة بمحاولة الانقلاب، وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن وزير العدل أن الاعتقالات جرت في مختلف أنحاء البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، عن تعيين قائد الجيش الأول الجنرال أوميت دوندار رئيسا للأركان العامة للجيش التركي بالوكالة، بعد جهل مصير الأخير.
وكانت وسائل إعلام أفادت سابقا باختطاف رئيس الأركان العامة السابق الجنرال خلوصي أكار من قبل الانقلابيين في أثناء محاولة الانقلاب، وتم إطلاق سراحه لاحقا.
من جهته أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق أنه ليس على علم بمكان تواجد أكار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان من المكتب الصحفي لهيئة الأركان العامة للجيش التركي، أن مجموعة من الضباط التي تقف وراء محاولةالانقلاب العسكري "لا تزال تقاتل بإصرار كل من يحاولون معارضتها"، وتلقت الوكالة البيان عبر البريد الإلكتروني.
وأطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "حركة السلام في الداخل"، ودعت الناس أيضا إلى أن يلزموا بيوتهم من أجل سلامتهم.
وخرج أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في مطار اسطنبول عقب هبوط طائرته هناك قادما من مرمرة التي قال إن الانقلابيين قصفوا موقعه هناك بعد مغادرته، مؤكدا فشل محاولة الإطاحة العسكرية به ووصف القائمين على ذلك بالخونة ولاإرهابيين متوعدا باجتثاثهم من الجيش.