تم فتح الحدود بين فنزويلا، التي تعاني من صعوبات اقتصادية، وكولومبيا للمرة الأولى منذ 11 شهرًا، وعبر أكثر من 35 آلاف فنزويلي إلى الدولة المجاورة لشراء سلع البقالة والأدوية، وذلك بسبب النقص الشديد الذي يضرب فنزويلا. وقالت "فنزويلا": إن "الحدود ستبقى مفتوحة لمدة 12 ساعة فقط، لمنع المزيد من الخروقات غير المشروعة للحدود التي رغبت المعارضة في تنظيمها، حيث كانت الحدود مغلقة من الجانب الفنزويلي بسبب عملية مكثفة ضد المجرمين حسبما أعلنت الحكومة في كراكاس". من جانبه كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أكد أن غلق الحدود يأتي بسبب اختراق العصابات الكولومبية ومسلحين المنطقة الحدودية، مضيفًا أنها تستهدف أيضًا منع تهريب السلع من فنزويلا إلى كولومبيا. وقالت صحيفة "إل تيمبو" الإيطالية: إن "المتاجر الكولومبية في مدينة كوكوتا الحدودية امتلئت بالمواطنين الفنزويليين الذين سارعوا لشراء كميات كبيرة من الأرز والزيت والدقيق وهي السلع النادرة في فنزويلا، وبالتالي تضاعف سعرها عدة مرات". وذكرت أغلب السيدات أنهن عبرن الحدود مع أسرهن بالكامل لأن العائلات لاتجد ما تطعم به أولادها، وكان الفنزويليين يحتاجون تصريحًا خاصًا لعبور الحدود مع كولومبيا قبل فتحها. يذكر أن فنزويلا تشهد أزمة اقتصادية شديدة أثرت على توفر السلع والطاقة، ويؤكد أغلب المواطنين أنهم لايجدون الطعام، حيث اقتحمت نحو 500 امرأة الحدود الأسبوع الماضي بحثًا عن طعام.