عرض تنظيم الدولة الإسلامية للمرة الأولى في تاريخه، شرحًا تفصيليًا لهيكلية دولته، وأدوار المسؤولين فيها، إضافة إلى دور الولايات، والدوواين، وغيرها. ونوّه التنظيم - عبر إصدار جديد صادر عن مؤسسة "الفرقان" بعنوان "صرح الخلافة" - إلى أهمية "مجلس الشورى" أو "اللجنة المفوضة"، والتي تقوم بعمل أمير التنظيم في الكثير من الأحيان. وقال التنظيم، إنّ "دولة الخلافة تتكون من 35 ولاية موزعة في عدة دول، 19 منها في سوريا والعراق، و16 في دول أخرى". وأوضح التنظيم أن ولاياته ال35 هي: "بغداد، الأنبار، صلاح الدين، الفلوجة، ديالى، شمال بغداد، الجنوب، نينوى، كركوك، دجلة، الجزيرة، البركة، الخير، الرقة، دمشق، حلب، حمص، حماة، الفرات". إضافة إلى: "نجد، الحجاز، سيناء، برقة، طرابلس، فزان، الجزائر، غرب إفريقية، اللواء الأخضر، خراسان، القوقاز، عدن أبين، شبوة، حضرموت، صنعاء، البيضاء". كما أوضح التنظيم أن هيئاته ومكاتبه الرسمية هي "هيئة الهجرة، هيئة شؤون الأسرى والشهداء، مكتب البحوث والدراسات، إدارة الولايات البعيدة، مكاتب العلاقات العامة والعشائر". وبالنسبة إلى دواوين التنظيم، التي تقوم بعمل الوزارات، هي: "ديوان القضاء والمظالم، ديوان الدعوة والمساجد، ديوان الجند، ديوان بيت المال، ديوان التعليم، ديوان الزراعة، ديوان الفيئ والغنائم، ديوان الحسبة، ديوان الزكاة، ديوان الأمن العام، ديوان الإعلام المركزي، ديوان الصحة، ديوان الركاز (النفط والغاز)، ديوان الخدمات". ونوّه التنظيم إلى أن "دور الخليفة أبي بكر البغدادي هو أن يحكم الناس على الالتزام بأحكام الشرع، ويطبق الحدود، ويقيم الدين وينشره، ويجهز الجيوش، ويحصن الثغور، ويحمي البيضة". فيما قال التنظيم إن دور مجلس الشورى هو مساعدة "الخليفة"، مشيرًا إلى أن أعضاء هذا المجلس يتسمون ب"الدراية، وحسن التدبير، والعلم، والصلاح". وخلص الإصدار إلى أن تنظيم الدولة باقٍ، قائلًا إنّه "قبل الخلافة كان أهل الإسلام همجًا مضاعين، والفوضى تغشاهم، فضاع الدين وسلب الحمى". وقال التنظيم إنه وبعد إعلان الخلافة "أنبتت الأرض وسار الركب وعاد الدين وذيد عن الحياض".