رغم رفض لاعبى الأهلى اقتراح لجنة الكرة بالنادى برئاسة حسن حمدى الخاص بخصم 30% من عقودهم، فإن الجلسة التى عقدها رئيس النادى مع اللاعبين منذ عدة أيام كان لها الأثر الأكبر فى موافقة اللاعبين على اقتراح لجنة الكرة مراعاة للظروف التى يمر بها النادى خلال الفترة الأخيرة. وقام اللاعبون جميعا بمن فيهم محمد بركات الذى أعلن اعتزاله بالتوقيع على مذكرة رسمية تقضى بموافقتهم على خصم نسبة ال30% من عقودهم، إلا أن المفاجأة الكبرى تمثلت فى رفض الثنائى عبد الله السعيد وأحمد شديد قناوى التوقيع على المذكرة وإصرارهما على الحصول على مستحقاتهما كاملة دون خصم. ويسعى هادى خشبة مدير الكرة إلى إقناع السعيد وشديد بالموافقة على نسبة الخصم أسوة بزملائهم خصوصًا أن لاعبى الأهلى حصلوا على مستحقاتهم كاملة بعكس لاعبى الاندية الأخرى الذين لم يحصلوا حتى على رواتبهم الشهرية. وكان موقف محمد بركات مثار تقدير من قبل لجنة الكرة بعد موافقته على نسبة الخصم رغم أنه أعلن اعتزاله ورحل عن الفريق، وكذلك بالنسبة إلى حسام غالى لاعب الفريق المنتقل إلى نادى ليرس البلجيكى. من ناحية أخرى يرسل النادى غدًا الأحد قائمته المحلية الأولى التى ستضم 24 لاعبا هم شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود، ووائل جمعة ومحمد نجيب وسعد الدين سمير وشريف عبد الفضيل وأحمد فتحى وأحمد صديق وسيد معوض وأحمد شديد قناوى وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد ووليد سليمان وأحمد شكرى ومحمد أبو تريكة وعبد الله السعيد وعماد متعب ومحمد ناجى جدو ودومينيك والسيد حمدى وأحمد عبد الظاهر، بجانب كل من أحمد خيرى وصبرى رحيل. ويسعى الأهلى إلى التعاقد مع مهاجم أجنبى لإكمال القائمة، وسيتم قيد بيدومبو ومسعد عوض ورامى ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه تحت السن، بجانب تصعيد 5 لاعبين من الشباب أقربهم أيمن أشرف وأحمد نبيل مانجا وعمرو جمال وإسلام محارب وعبد الله عبد العظيم وسوف يتم رفع أسماء حسام غالى ومحمد بركات وأوسو كونان. ويواجه النادى مشكلة تتعلق بالتعاقد مع محمد كوفى لاعب بتروجت الذى طلب محمد يوسف التعاقد بعدما اكتشف الأهلى خضوع اللاعب للاختبار فى أحد الأندية الفرنسية، وهو ما يهدد انتقاله لصفوف الأهلى. على جانب آخر بدأت إدارة النادى فى مخاطبة الجهات الأمنية للحصول على الموافقة الخاصة بإقامة مباراة الأهلى أمام فريق أورلاندو الجنوب إفريقى المقرر لها يوم 4 أغسطس المقبل باستاد الدفاع الجوى فى الجولة الثانية لدورى المجموعات الإفريقى. ويسعى الأهلى للحصول على الموافقة الأمنية لإرسالها إلى الاتحاد الإفريقى حتى لا تتكرر أزمة مباراة القمة مرة أخرى وتغيير موعدها أكثر من مرة.