قالت القناة السابعة العبرية إن بنياين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي التقي مساء الاثنين، مع قادة دول أفريقية وأصدر معهم بيانا مشتركا يتعلق بتطوير التعاون فيا بينهم. ونقلت عن نتنياهو قوله " لقاء القمة هذا سيكون ركيزة وحجر أساس، هذا اللقاء الذي ضم 7 من قيادات إفريقيا، هذا اللقاء دليل على وجود تغيير كبير وهائل في العلاقات بين إسرائيل والقارة السمراء، هذه هي البداية، وهو الأمر المبرر بسبب التغيرات الكبرى التي تحدث من حولنا في العالم". وأضاف "هناك قفزة كبيرة ودفعة نحو التنمية ونحو الاحتمالات والإمكانيات المتمثلة في القرن الحالي، حيث الكثير من الوعود على الصعيد التكنولوجي، ولكن في نفس الوقت تهددنا أيديولوجية القرون الوسطى القاسية التي تريد إعاة مجتمعاتنا للخلف، والقضاء على هذ المجتمعات وتدمير حرياتنا و آمالنا، لهذا علينا أن نعمل في مسارين؛ الأول تطوير بلداننا و دفعها نحو المستقبل ، والثاني هو شن الحرب على القوى التي تريد إعادتنا للماضي المظلم". وقال "يمكننا أن نفعل ذلك، وأعتقد أن إسرائيل هي الشريك المثالي لدول إفريقيا، وأود أن أشكر جميع القادة الذيت وصلوا إلى هنا، لحضور هذا الاجتماع، ومن محادثاتنا أعتقد أننا أسسنا هذا الأمر ، نحن نؤمن بذلك وهذا ليس مجرد كلام ، بل إننا نؤمن به وبدأنا في العمل، كل في بلده، لكننا وجدنا أن هناك العديد من الفرص لنشر ذلك في إفريقيا كلها"، مضيفا " تل أبيب تحارب الإرهاب، وطورت قدرات معينة أعتقد أنها مهمة، للدفاع عن العالم ضد الهجمات الإرهابية الدولية، قمنا أيضا بحل مشكلة المياه في بلادنا رغم أن إسرائيل دولة قاحلة". واستكمل " "قمنا بحل مشكلة الزراعة لدينا، نقوم بإنتاج الفواكه و الخضروات ومنتجات الألبان وبشكل غزير، أتفاخر دائما بأبقارنا و أسأل دائما الناس :هل هنا بقرة تنتج الكثير من الحليب مثل الإسرائيلية؟ هل تفعل بقرة فرنسية أو دانماركية نفس الشئ ؟، الجواب هو ان البقرة الإسرائيلية هي بقرة محوسبة، حتى صراخها مرتبط بجهاز كمبيوتر خاص بها، نحن متحمسون لإشراك أصدقائنا الأفارقة هذه التقنيات وكذلك مجالات أخرى، ونحن نعتقد أن إسرائيل هي أفضل شريك للدول الافريقية". في المقابل وقع الزعماء الأفارقة بيانا قالوا فيه "رؤساء الدول والحكومات يشتركون في رؤية واحدة؛ وهي أن القمة التي جرت تؤكد أهمية العلاقات الودية بين أفريقيا وإسرائيل، وتمثل فرصة لارسال رسالة ايجابية حول التعاون بين الشمال والجنوب، القمة أكدت أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن الدوليين، وبقاء الحضارة الإنسانية". كما شددوا في بيانهم على "ضرورة التعاون الإقليمي والدولي بشكل وثيق في جميع المجالات، بما في ذلك شبكة الانترنت وجمع المعلومات"، مضيفين أن "رؤساء الدول تتطلع إلى مزيد من التعاون بين بلديهما وإسرائيل، سواء على الجانب الثنائي أومتعدد الجنسيات."