أكد سمير غانم أن ما يحدث حاليا فى مصر مضحك جدا على طريقة «شر البلية ما يضحك»، مشيرا إلى أنه يبكى بشدة لأن الكوميديانات هم أكثر الناس بكاء. وقال سمير غانم فى أثناء لقائه تونى خليفة فى برنامج «آسفين يا ريس» إنه يفضل عدم الحديث فى السياسة لأن السياسة لها ناسها كما قال، إلا أنه ينحاز دائما للشعب المصرى لا للجماعات ذات الأفكار الغريبة على مصر، ورفض سمير غانم المقارنة بين خطابات محمد مرسى أو خطابات جمال عبد الناصر أو أنور السادات التى كانت الجماهير تنتظرها بشغف. وردا على سؤال ماذا لو كنت المرشد لجماعة الإخوان المسلمين، قال سمير غانم، إنه كان سيقوم بفصل جميع أعضاء مكتب الإرشاد، ثم يقوم بفصل نفسه نظرا لاكثرة المشكلات التى لا تجد أى حل. وأكد سمير غانم أنه لو كان رئيسا للجمهورية، ووجد ملايين من الشعب تتظاهر وتطالبه بالحيل، فإنه لن يتردد وسيرحل سريعا، طالما هذا سيسعد الشعب، لأن الرئيس لا يجب أن يظل فى الحكم رغما عن شعبه. مشيرا إلى أنه بكى عندما ألقى محمد حسنى مبارك خطاب التنحى، ذلك لأنه كان قلقًا على مستقبل مصر، لأنه لم يكن يعلم ماذا سوف يحدث بعد تنحى مبارك، ذلك أن شباب الثورة رغم روعتهم، فإنهم لم يفكروا بجدية فى شكل المستقبل واهتموا بوسائل الإعلام، الأمر الذى أدى إلى سرقة الثورة ودخلت مصر فى دوامة رهيبة. أضاف سمير غانم أن وزيرى الإعلام والثقافة السابقين علاء عبد العزيز وعبد المقصود، هما من أكثر الشخصيات السياسية إثارة للكوميديا نظرا لتصريحاتهما وقراراتهما التى تثير الضحك دوما. وقال سمير غانم إنه شارك فى ثورة 25 يناير من خلال المتابعة، ذلك أن قدمه كانت مصابة ولا يمكنه النزول إلى الميدان، مشيرا إلى أنه لم يكن ضد الثورة على حسنى مبارك، لكنه ضد زعزعة الاستقرار دون سبب، وعندما اكتشف أمورا كثيرة رأى أن هؤلاء الشباب كان لديهم حق فى ما فعلوا. وأضاف أنه آسف على طريقة محاكمة حسنى مبارك، لأنه إنسان ولا بد أن يحاكم بشكل عادل. وقال سمير غانم إنه لو كان حبل مشنقة كان يتمنى أن يلتف حول عنق كثيرين فى مصر ورفض ذكر اسم بعينه. وأشار سمير غانم إلى اختلاف التيارات الدينية، وعدم اتفاقها على رأى واحد، وهو الأمر الذى يحير المواطن العادى. وأكد سمير غانم أنه فخور بعمل بناته دنيا وإيمى فى مجال التمثيل، وأنه يشجعهن باستمرار، ذلك أن التمثيل مهنة راقية. وقال سمير إن جورج سيدهم، تحسنت حالته الصحية قليلا فى الفترة الأخيرة.