البداية فى ألبوم سنة 1987 من منطقة الصحافة.. إعلان مجلة الشباب. الصحافة كانت فى وضعية أفضل.. قيمة المهنة ومنتجاتها كانت أعلى.. مجلة الشباب الشهرية كان الواحد بيحجزها قبل ما تنزل بأسبوع.. لأن الإتقان كان سمة مميزة للشغلانة كلها وقتها.. فما بالك بحاجة بتخاطب الشباب. كفاية إنك تدفع 15 قرش علشان تشترى جرنان فيه صفحة فيها الاسمين دول مع بعض محمود السعدنى وأحمد رجب. قيمة الكتاب كانت مقدسة.. الصفحات الأولى بتتابع حالة توفيق الحكيم الصحية... الحكيم تعبان. الحكيم بقى كويس. الحكيم راح. الكلام عن ترشيح مبارك لفترة رئاسية جديدة.. الكل اتلم حواليه وأولهم الفنانين.. ثم الفئات اللى هتشوفها بعد كده فى الصور الجاية. الفلاحين.. بالمناسبة اتدرب على إنك هتقابل حاجات زى دى قريب خلال سنتين. وقضاء وكتاب وبنوك بالمرة.. بس شايف الدقة المهنية بقية الخبر برقم الصفحة ورقم العمود. بداية الظهور الحقيقى ل"البرنس".
اللى عارف البرنس وحفلاته.. عارف المايسترو اللى بيقود فرقته فى نفس الجرنان اللى نازل فيه خبر كاسيت عمر خيرت.. نازل الخبر ده عن أصغر عازف مصرى اللى بقى بعد كده مايسترو أوركسترا البرنس. مش عايز أتكلم كتير. الهيروين كان مأساة الفترة بالفعل.. كل يومين كان فيه خبر ومطاردة ده واحد مثلا.. بس إيه رأيك فى الكمين؟ واحد كمان والغريب إن معظمهم من شرق آسيا. يا نادى باريس تعالى وحاسبنى .. وجدول ديونه عشانه وعشانى. اسمع تراك رصيف نمرة 5 كلمات مدحت العدل. جيلى أصحابى أطفال الثمانينيات فاكرين كويس المأساة دى فاكر كويس وأنا طفل إن فيه سنة روحنا إسكندرية وكنا ممنوعين من نزول البحر.. وكان مصيف كئيب.. كانت المجارى مش مجرد ريحة لا كانت باينة بطول شاطئ إسكندرية. الجماعة فى شرم استغلوا مجارى إسكندرية وعملوا شغل جامد بملاليم. شوف التنبيه اللى فى الإعلان من تحت. ده كان أول ظهور للعيال التافهة اللى بتحرق عليك نهايات الأفلام والمسلسلات.. العيال التافهة دى دلوقتى بتحرق عليك الفيلم على الفيسبوك وانت قاعد فى بيتك.. لكن سنة 87 كانوا أصعب.. كانوا بيستنوك على باب السيما بعد ما قطعت التذكرة، وبينما أنت داخل وهم خارجين يروحوا حارقين لك الفيلم. من أغرب حكايات الطفولة.. مراهق ألمانى ساق طيارة شراعية صغيرة ونزل بيها تقريبًا جوه مكتب جورباتشوف فى روسيا.. اوعى تفتكر إن الحادثة صغيرة أو لعب عيال! شوف الصورة الجاية. العيل الألمانى كان سايق طيارة نزل بيها فى مكتب رئيس روسيا بس إحنا كنا قاعدين مستنيين شريط عفاف راضى الجديد. الكبار شويتين كانوا مستنيين شريط حفلة الشيخ ياسين فى المحلة. اللى هما بقى لا عيال ولا كبار... كانوا مستنيين نوع تانى من التسالى. زى كده. دخل رمضان وآدى برامج المحطتين لاحظ إن التليفزيون بيقفل ربع ساعة بعد أذان المغرب يعنى 6:45 مدفع الإفطار وختام. ومافيش غير 4 مسلسلات سنبل وألف ليلة واتنين دينى وهو برنامج واحد على الأولى يا تليفزيون يا، وواحد على التانية دورى النجوم وتمام على كده. صلاة رئيس الجمهورية فى الحسين دى من الحاجات اللى مش متأكد إنها اتكررت كتير الحقيقة. صلينا العيد خلاص واتبسطنا.. أسيبكم بقى مع برامج التسلية المقترحة فى العيد. هتلاحظ حاجة غريبة إن الإعلان مش بيبيع راقصة شرقية وبس لا بيبيع كمان حاجة راقية اللى هى ألحان حد مهم زى محمد سلطان هتلاقى الملاحظة دى عامة. يعنى هنا برضه مش مجرد راقصة لا معاها شغل مزيكاتية مهمين ممكن تعمل سيرش على خالد الأمير وخليل مصطفى. حتى الشو الكوميدى هنا اللى بيتعمل فى الفندق شوف مين اللى شغال فيه عصام عبدالله شاعر - مودى الإمام مزيكا... وإحم شريف عرفة. الملهى ده كمان وهو من أشهر ملاهى الفترة بيحتفل إن البرنامج انضم له حاجة بقيمة هانى شنودة و"المصريين" وأشعار صلاح جاهين. من المؤكد إنك هتلاقى نفسك فى نمرة واحدة على الأقل فى البرنامج ده أنا شخصيًّا كنت هاقعد استنى فاطمة عيد. وده أوبشن برضه. أما بالنسبة لأفلام العيد: وبالنسبة للمسرح. سلامو عليكو. ........................................................................ 1- برجاء الاطلاع على ألبومات السنوات السابقة المنشورة على موقع التحرير. 2- الصور من أرشيف صحف الكاتب.