حمّل المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي المسئولية الكاملة عن التأخر فى إنتهاء الأعمال في انشاء عددا من محطات المياه والصرف الصحي بالمحافظة، وعدم الإلتزام بالجدول الزمنى الموضوع لتسليم المحطة والبدء فى أعمال التشغيل الفعلى لها. وأضاف المهندس الدسوقي خلال تفقده للأعمال الإنشائية لمحطة ديروط إن عدم تنفيذ الأعمال الانشائية في موعدها يعد إهدارا للمال العام، لافتا إلى أن التأخر فى تشغيل المحطة وعدم توصيل الخدمة للمواطنين طبقا للجداول الزمنية الموضوعة يعد توقفا في المشروعات. وأشار المحافظ إلى أنه كان من المفترض تسليم المحطة منذ عام 2007م وفقا للمكاتبات التى صدرت من الشركة، مشددا على البدء الفورى فى معالجة أسباب تأخر التشغيل الفعلى للمحطة ومضاعفة العمل خلال الفترة القادمة لتعويض هذا التأخير. من جانبه أوضح المهندس محسن الحسيني، رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط، أن سبب التأخر فى مواعيد بدء التشغيل الفعلى للمحطة يرجع لعدة أسباب منها تأخر صدور قرار الإستحواذ على الأرض حتى تم تنفيذه فى عام 2008 فضلا عن توقف الأعمال خلال فترة الثورة.