حمل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، المسئولية الكاملة عن التأخر في انتهاء الأعمال في إنشاء عددا من محطات المياه والصرف الصحي بالمحافظة وخاصة التأخر في أعمال إنشاء محطة ديروط المرشحة وشبكاتها الموجودة بقرية شلش وعدم الالتزام بالجدول الزمني الموضوع لتسليم المحطة والبدء في أعمال التشغيل الفعلي لها. جاء ذلك خلال قيام المحافظ بجولة تفقدية للأعمال الإنشائية للمحطة يرافقه المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس محسن محمد الحسيني رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وسامح عبد العليم مستشار المحافظ لشؤون المحليات وصلاح عامر مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة وأبوالعيون عزتلي رئيس مركز ومدينة ديروط. وقال المهندس ياسر الدسوقي، إن التأخر في تشغيل المحطة وعدم توصيل الخدمة للمواطنين طبقا للجداول الزمنية الموضوعة يعد توقف وإهدار للمال العام دون الاستفادة منه، مشيراً إلى انه كان من المفترض تسليم المحطة منذ عام 2007م وفقا للمكاتبات التي صدرت من الشركة، مشددا على البدء الفوري في معالجة أسباب تأخر التشغيل الفعلي للمحطة ومضاعفة العمل خلال الفترة القادمة لتعويض هذا التأخير. وأوضح المهندس محسن الحسيني، أن سبب التأخر في مواعيد بدء التشغيل الفعلي للمحطة يرجع لعدة أسباب منها تأخر صدور قرار الاستيلاء على الأرض حتى تم تنفيذه في عام 2008م فضلا عن توقف الأعمال خلال فترة الثورة، كما جاء توقف شركة هورس خلال الفترة الاخيرة عن القيام بالأعمال داخل المحطة بسبب حدوث إضراب داخلي بها كعامل مؤثر أيضا على تأخر أعمال التشغيل الأمر الذي أدى إلى سحب الأعمال منها وإيقاف مستحقاتها والطرح للتعاقد مع مقاول كهروميكانيكي جديد، حيث سيتم بعد ذلك عمل التطهير للمروقات والخزانات الأرضية يتبعها عمل تجارب التشغيل ثم بدء ضخ المياه للجانب الشرقي من الشبكات خلال 3 شهور والذي يمثل 40 % من الكثافة السكانية للمركز. وأضاف المهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، انه سيتم أيضا القيام بعملية مد المأخذ لمسافة إضافية داخل النيل لتفادى عملية الإطماء التي تحدث في حالة انخفاض منسوب مياه النيل.