انتشار القمامة مؤخرًا تسبب في تشويه مدينة الإسكندرية وبات يهدد المؤسسات التعليمية والمنشآت والهيئات الحكومية ذاتها، وسط إلقاء المسؤولية بين المحافظة وشركة النظافة. ووصلت أزمة القمامة إلى جامعة الإسكندرية حيث انتشرت القمامة بصورة كبيرة أمام أسوار الكليات ومن بينها كلية الهندسة والإدارة العامة للأنشطة الطلابية بمنطقة الشاطبي صورة كبيرة بعد أن اتخذ المواطنين من أسوراها مقلبًا لإلقاء القمامة. وقام أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بتقديم شكاوى متكررة لادارة الجامعة للمطالبة بحل أزمة القمامة التي تحتل الشارع وأسوار الكلية وإدارة الأنشطة الطلابية. ومن جانبها، خاطبت إدارة السلامة والصحة المهنية بجامعة الإسكندرية إدارة حي وسط برئاسة علي مرسي، رسمياً، بتجمعات القمامة على جانبي الطريق وأسفل أسوار الإدارة والجامعة. كما تقدمت الإدارة بشكوى إلى محافظة الإسكندرية أكدوا خلالها أن الوضع بات سيئاً ولابد من التدخل السريع فى ظل حرص كلية الهندسة على استقبال الوفود الأجنبية، واتهمت إدارة حي وسط بالتسبب في انتشار القمامة لعدم قيامها بالإشراف الحقيقي على عملية جمع القمامة. وأشارت إلى أن الجامعة هي الواجهة المشرفة لمحافظة الإسكندرية بوجه خاص ولمصر بوجه عام وأن ما يحدث إهمال كبير يجب التصدي له بقرارات صارمة تعيد للمحافظة رونقها وجمالها المميز الذي شوهته القمامة. فى المقابل حمل علي مرسي رئيس حي وسط أزمة تفاقم القمامة الى شركة نهضة مصر المسؤولة عن تنظيف الحى بأكمله وأنهم لا يقومون بعملهم كما يجب أن يكون لأن لديهم مطالب عديدة والأمر بات بيد وزارة المالية. وأشار إلى أن الحي يقوم بجمع القمامة بصفة دورية من أمام الجامعة، بصفة دورية ونقوم بتعويض أهمال الشركة.