سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاهد تهدد الدراسة في جامعات مصر.. شماريخ طلاب الإرهابية في الإسكندرية.. تعنت الأمن مع طالبات الزقازيق..منع الصحفيين من دخول جامعة المنيا..رفض تسكين الطلاب بأزهر أسيوط..نقص الإسعافات الأولية بالمنوفية
باتت العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية مهددة بالتوقف بعد يومين فقط من بدء الدراسة، وتصدرت مظاهرات طلاب جماعة الإخوان الإرهابية المشهد داخل الحرم الجامعي، وتسبب إطلاق الشماريخ والألعاب النارية في فشل أمن الشركات الخاصة في السيطرة على الأوضاع. كما تسبب قرار رئيس الجامعة بتجميد 7 أسر طلابية منها أسرة صوت الميدان التابعة لعدد من التيارات السياسية، في أزمة جديدة مع أمن وإدارة الجامعة كان أولها الاشتباكات التي حدثت أمس مع طلاب الأسرة وأفراد الأمن الإداري. كما تشهد الجامعة أزمة أخرى وهي أزمة اللائحة الطلابية التي يتصدى لها اتحاد طلاب الجامعة بكل قوة، ويرفض إقرار تلك اللائحة متضامنا مع طلاب الجامعات الأخرى. وتحاول وزارة التعليم العالي تمرير اللائحة بأي شكل والاستعانة بطلاب من داخل الاتحادات لضرب التكتلات ضد اللائحة، وهو ما ينذر باشتعال موجة مظاهرات عارمة ضد اللائحة بمشاركة كل الطلاب والقوى السياسية الرافضين لتلك اللائحة. وتصدى الأمن الخاص المكلف بتأمين البوابات الرئيسية بجامعة المنيا، لعدد من صحفيي المحافظة، وقاموا بمنعهم من الدخول أو ممارسة أعمالهم بتصوير مبنى الجامعة من الخارج، معللين على ذلك بأن هذا الإجراء تنفيذا لتعليمات الدكتور جمال أبو المجد، القائم بأعمال رئيس الجامعة. وجدير بالذكر، نظمت ما يسمى بحركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة المنيا اليوم الأحد، في أول أيام بدء الدراسة بجامعة المنيا مسيرة ضمت العشرات مطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم وذلك ضمن أسبوع رجوع التلامذة بالجامعة. انطلقت المسيرة من أمام كلية الفنون الجملية وطافت أنحاء الجامعة رفع خلالها الطلاب عددا من شارات رابعة العدوية مرددين هتافات مناهضة لمؤسستي الجيش والشرطة والنظام الحاكم. ووسط إجراءات أمنية مكثفة توافد الطلاب على بوابات جامعة الزقازيق اليوم الأحد، ومنعت شركة الأمن الخاصة "فالكون" دخول الطالبات بأي أنواع إسبراي أو برفانات، وأيضا شددت على منع دخولهن بحوزتهن أي أنواع من المكياج بحقائبهن. وفي سياق متصل، تحفظت "فالكون" على كمية من الإسبراي والبرفانات، وتم منع الطالبات من دخولهن بها لكونها مواد تساعد على الاشتعال، وتم وضعها بغرفة الأمن على أن يتم تسليمها لهم في نهاية اليوم، وتم التشديد عليهن بعدم حملها وأي أنواع من المكياج مرة أخرى، وإلا يعرضن أنفسهن للمساءلة، وتمكن الأمن المعين على بوابات الطلاب من ضبط طالب بحوزته علبة بيرسول وتم أخذها منه والتحفظ عليه. وتجمهر طلاب المدن الجامعية من البنين والبنات أمام المدن الجامعية، حاملين حقائبهم بانتظار دخول المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بأسيوط، فيما رفضت إدارة الجامعة قبول أي من الطلاب للسكن؛ نظرا لعدم توافر ظروف الإعاشة بالمدن وعدم توافر أموال التغذية. في ذات السياق، يجتمع الآن الدكتور محمد عبد الشافي نائب رئيس جامعة الأزهر، بفرع أسيوط؛ للتوصل لحل مشكلة تجمهر الطلاب أمام المدن الجامعية. فيما لقيت الدكتورة نجلاء محمود خليل، الأستاذة بكلية الآداب بجامعة المنوفية، مصرعها أثناء توجهها لإلقاء إحدى المحاضرات على الطلاب بالكلية. وأكد الدكتور رفعت البدري، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، أنها أصيبت بهبوط حاد بالدورة الدموية، ولفظت أنفاسها في الحال أثناء تواجدها بغرفة الاستراحة مع زملائها بالكلية. كان اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من الرائد محمد أبو العزم، رئيس مباحث شبين الكوم، يفيد بالواقعة، وأن الدكتورة مقيمة بمدينة الإسكندرية ولقيت مصرعها بالكلية، وتحرر محضر بالواقعة رقم 6439 إداري قسم شرطة شبين الكوم. وسيطرت حالة من الغضب والاستياء على طلاب جامعة الإسكندرية بسبب انتشار العبارات المسيئة والمناهضة للجيش والشرطة والتي كتبت على جدران الحرم الجامعي من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وهى: "الشعب يريد إسقاط النظام" "ارحل يا سيسي"، "الحرية للمعتقلين" "مكملين". وقال إسلام محمود، طالب بكلية الآداب: إن التعبير عن الآراء والحرية ليست بهذه الطريقة التي يستخدمها إرهابيو الرئيس المعزول بالإساءة للجيش المصري والكتابة على جدران الجامعة بهذه الطريقة التي أثارت جميع الطلاب الذين يطلبون وقف هذه الممارسات". ونظم طلاب جماعة الإخوان بالبحيرة أولى فعالياتها داخل حرم مجمع الكليات النظري بجامعة دمنهور في تحد صارخ للأمن الداخلي للجامعة والأجهزة الأمنية بمحيطها وخارج أسوارها مؤكدين على استمرارهم في فعالياتهم حتى الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم. هتف المشاركون من أنصار جماعة الإخوان برفض الإجراءات الأمنية من قبل وزارة الداخليةمع الطلاب وللمطالبة بالإفراج الفورى عن زملائهم ووقف الحملات الأمنية التي تستهدفهم. كما ندد الطلاب الإخوان بما اتخذته إدارة الجامعة من قرارات بحظر نشاط الأسر الطلابية ومنع أية فعاليات داخل المجمع إلا بإذن خطي من الإدارة، وردد المشاركون هتافات مناهضة للنظام ومطالبة بالقصاص لأنصارهم القتلى. وتسود حالة من الغضب بين طلاب جامعة السويس وكلية هندسة بترول والتعدين؛ بسبب تأخر استقبال الطلاب المغتربين بالمدينة الجامعية. وأكد محمد محمود، أحد الطلاب، أن المدينة سوف تبدأ بعد ثلاثة أسابيع من بدء الدراسة، ما يجعل الطلاب من المحافظات الأخرى يسافرون يوميا، بالإضافة إلى أنهم لم يتمكنوا أيضا من حضور بعض المحاضرات. وتابع مصطفى أحمد: إن تأخر فتح المدينة الجامعية سوف يكون له أثر سيئ على الطلاب؛ لاستيعاب المحاضرات بالجامعة. وأضاف تامر أحمد، أن تحديد مواعيد الأنشطة الطلابية في الجامعة سوف يغلق النشاط بسبب كثرة المحاضرات، ما يجعل الطلاب لن يتمكنوا من أداء الأنشطة بشكل صحيح. ونظم منتمون لجماعة الإخوان الإرهابية مظاهرة في اليوم الأول للدراسة، بدأت من كلية الزراعة وانتهت عند كلية الهندسة؛ احتجاجًا على القبض على كل من: أحمد بدر محمد، الطالب بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم، محمد صبري، الطالب بالفرقة الرابعة كلية التربية، يوسف محمد، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة - قسم عمارة، مصطفى إبراهيم، كلية التربية، إبراهيم إسماعيل، كلية التمريض، محمد خالد، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب. وجميعهم منتمون لجماعة الإخوان الإرهابية. أكد مصدر داخل الجامعة أن القبض على قيادات طلاب الإخوان مساء أمس السبت قبل بداية الدراسة بساعات، يؤدي إلى وجود ذريعة لحث المنتمين إلى الجماعة على التظاهر اليوم رغم قرار رئيس الجامعة بمنع التظاهر داخل الحرم. وأضاف المصدر أن استمرار التظاهر يوميًا يؤدي إلى اكتساب أرضية وسط الطلاب؛ ما يزيد من قاعدة المنتمين والمحبين، ما يؤدي إلى تعطيل الدراسة. واستبعد سمير الدسوقي، مدير المدن الجامعية بدمياط، إجراء تحليل المخدرات على طلاب المدن الجامعية حتى يتسنى تسكينهم بالمدينة الجامعية، مضيفا: "حتى الآن لم تصلني أية قرارات من مجلس الجامعة بإجراء تلك التحاليل من عدمة". وأشار إلى أن هناك بعض الإجراءات المعتادة كضرورة تقديم الصحيفة الجنائية "فيش وتشبية" للطالب أو الطالبة، موضحا أن الإدارة الطبية الموجودة بالمدينة هي التي ستقوم بالكشف الطبي على الطلاب. ولفت الدسوقي إلى أن الاستقرار الذي شهدته المدن الجامعية بدمياط خلال الأعوام السابقة، من الممكن أن يجعلنا نقوم بالاكتفاء بإجراء الكشف الطبي وصحيفة الحالة الجنائية دون إجراء تحاليل طبية أخرى. وعقد اللواء بدر طنطاوي الغندور، محافظ مطروح، اجتماعا مع رؤساء ومديري جمعية الشبان المسلمين وبيوت الشباب ونزل الشباب ومشروع بيت الطالب وبيوت الشابات المسلمات بمحافظة مطروح، بحضور السيد الإمام، السكرتير العام المساعد ومديري الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بالمحافظة. ووجه المحافظة إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة والاستغلال الأمثل لأماكن الإقامة والإعاشة باعتبارها معسكرات للشباب من زوار المحافظة وأبنائها. وأضاف أنه سيتم مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي لتأكيد فشل المسئولين عن إدارة تلك الأماكن مع مرور لجنة التفتيش التابعة للوزارة خلال الأيام القادمة على تلك الأماكن ومحاسبة المقصرين، موجها إلى الشئون القانونية بالمحافظة لعرض ملف الأربعة أماكن والمسئول عنها ومجالس الإدارات وكيفية اختيارها والحسابات والإجراءات المالية وسلطة المحافظة حيال كل جهة، مشيرًا إلى ضرورة تهيئة تلك الأماكن لاستقبال شباب المحافظة وزائريها من الطلاب والمعسكرات الشبابية وغيرها، مع توفير أماكن لطلاب الكليات المغتربين من مدن المحافظة البعيدة ومن المحافظات الأخرى خلال العام الدراسي الجديد.. موجها مدير جمعية الشبان المسلمين بتوفير أماكن إقامة ل 39 فتاة منهن 13 فتاة من بنات محافظة مطروح بالمرحلة الثانوية والجامعية من مدن سيوة والسلوم وبراني والعلمين والحمام للإقامة على نفقة المحافظة بدون مقابل، مع تحمل المحافظة نفقة إقامتهن بواقع 500 جنيه لكل طالبة طوال العام، وإقامة 26 طالبة من المحافظات الأخرى الملتحقات بكليات مطروح فرع جامعة إسكندرية هذا العام مع توفير كافة الرعاية والنظافة والأمن.